بث ناشطون مقابلة مع والدة الطفلة السورية بانة العابد بعد خروجهما من الأحياء المحاصرة في شرق حلب، وذلك بعد أن تساءل كثيرون عن سلامة الطفلة التي حظيت بشهرة عالمية عبر تغريداتها بموقع تويتر، كما بث الناشط هادي عبد الله مقابلة قصيرة أجراها مع الطفلة في ريف حلب. ووجهت فاطمة العابد والدة بانة رسالة مصورة باللغة الإنجليزية تقول فيها "أردنا نحن وبانة أن نخبر العالم كم يعاني الأطفال والسكان في شرق حلب، ولهذا السبب أنشأنا حساب تويتر". وأضافت أنهم سعداء بوصول صوتهم إلى العالم، إلا أنهم حزينون أيضا لمغادرة مدينتهم التي "تركوا أرواحهم فيها"، وتابعت القول "نريد أن نتحرر في بلدنا لا أن نصبح لاجئين في مناطق أو دول أخرى". 5253587208001 11e82626-fa10-47c3-bf45-6cbf52271639 4eb4a85e-181c-4b84-9c4b-25d0e52226a3 video من جهة أخرى، نقل الناشط عبد الله عبر حسابه على فيسبوك من ريف حلب مقابلة مع الطفلة بانة التي اشتهرت بنقلها أحداث المعارك من داخل حلب الشرقية عبر تويتر، حيث شـكرت بانة في المقابلة القصيرة التي أجريت بعد إجلائها كل من دعمها ودعم أطفال حلب. وردا على سؤال عما جرى لها ولعائلتها، قالت بانة "انقصف بيتنا وطلعنا من تحت الأنقاض سالمين. شكرا". وأضافت أن المهجرين الذين خرجوا عبر الحافلات عانوا كثيرا خلال الرحلة، حيث لم يجدوا طعاما ولم يكن هناك سوى الماء. وكانت الطفلة بانة توثق معاناة المدينة في تغريدات باللغة الإنجليزيةفي موقع تويتر بمساعدة والدتها. وقد حظيت هذه التغريدات باهتمام وسائل إعلام عالمية وتمكنت خلالها الطفلة من تسليط الضوء على الوضع الإنساني داخل أحياء حلب المحاصرة.