حلت الراقصة دينا ضيفة على برنامج "الحكم" مع الإعلامية وفاء الكيلاني، في حلقة تحدثت فيها عن مهنة الرقص الشرقي والاتهامات التي توجه لها وعلامات الاستفهام التي تدور حولها، وعن موقعها على الساحة والمنافسة التي تتعرض لها، وردت على الفنانين سعد الصغير وأثار الحكيم والانتقادات التي وجهت الى برنامجها "الراقصة"، كما تطرق الحوار الى حياتها الشخصية وابنها وزيجاتها. بداية الحوار انطلقت من النظرة الى الرقص الشرقي وارتباطه بالإثارة والإغراء وحياة الليل، فردت دينا "ان الرقص الشرقي أرقى من كده"، نافية ارتباطه بالإغراء والإثارة وقالت "سامية جمال مش كده" لان الناس في زمنها كانوا أكثر علماً وثقافة أما اليوم "فنحن نتخلف أكثر فأكثر". وعما اذا كانت بدلة الرقص هي السبب في النظرة السلبية اليه، اجابت دينا "ملابس الباليه أكثر إثارة، والرجل الذي يرقص باليه اكثر اثارة من المرأة بسبب ملابسه، ولكنني لا اتعامل مع الموضوع بهذه النظرة". وعما اذا كان الجمهور يحضرها لكي يشاهد اللحم الأبيض، اعتبرت ان جمهورها متنوع، فهناك من يقدر فن الرقص ويحبه، وهناك من يفهم في الرقص، كما أن هناك من يحضر لمشاهدة "لحم أبيض". كما اعتبرت دينا ان الكبت الجنسي هو السبب في الخلط بين الرقص واعتباره إثارة وليس فناً، بالإضافة إلى "عدم المعرفة" وتلقي "تعليم الجنس" من الشارع دون وجود "مصدر أكاديمي". دينا دافعت عن راقصات مصر ضد "الاحتلال" الروسي والأوروبي للمهنة، قائلة إنها ترفض إطلاق لقب "راقصة مصر الأولى" على راقصة أجنبية، موضحة أن الأجنبيات يمكنهن احتلال مكانة معينة، ولكن ليس بإمكانهن احتلال "الصدارة"، مشيرة إلى الراقصة الأرمينية صافيناز لا يمكن أن تأخذ مكانها، ومكان كل فنان محفوظ، وتساءلت "هل أخذت أنا مكان فيفي عبده، أو هل أخذت فيفي مكان نجوى فؤاد؟". كما اعتبرت أن صافيناز "مكتسحة" ساحة الرقص بالنسبة إلى من يحبها فقط، لكنه لا مجال للاكتساح الكامل، فهناك من يعجبه رقص صافيناز وهناك من لا يعجبه، مؤكدة أن صافيناز ليست منافستها لأنها خارج مرحلة المنافسة، اما صافيناز فتتنافس مع الراقصات الجديدات. عن برنامج "الراقصة" الذي تُشارك في لجنة تحكيمه ومدى تحريضه على الفسق والفجور، أكدت دينا أنّه لا يُعقل أن تفعل ذلك في البرنامج، خاصّةً أنّها لا تكتشف مواهب جديدة بل تسلّط الضوء على راقصات مُحترفات من كلّ العالم يعملن في هذا المجال ولا أحد يعرف عنهنّ شيئًا ومن هنا فمن المستحيل أن تحرّض والبرنامج على الفجور. أمّا عن البلاغ الذي قُدّم بإسمها ضدّ البرنامج، فأوضحت أنّه أتى قبل عرضه حتّى وهذا ما أغاظها كثيراً، موضحة أنّها ليست ضدّ أن يرفع أحدهم محضراً ضدّ رقصها وتساءلت" لماذا يحصل ذلك بما الرّقص هو المهنة التي تمارسها وتدفع الضرائب بسببها". دينا كشفت أنّها لم تردّ على مهاجمة شيوخ الأزهر للبرنامج لأنّ لا ذنب لهم، وهم أجابوا على سؤال أحد الصّحافيين ما إذا كان البرنامج "حلال" أم "حرام" . وعما اذا كانت علاقتها متوترة بـ فريال يوسف شريكتها في البرنامج، ردت دينا" في البرنامج فقط، لأن اراءنا مختلفة واضافت "هي لاذعة ولا يحق لها ان تخطىء" وتابعت " لا اعرف ما هو سبب موضة اللسان الفالت وانا في منتهى الأدب". أما ردًّا على تعليق الممثّلة آثار الحكيم على البرنامج بتركها الحُكم عليه "لشنبات" مصر، فتوجّهت دينا بالقول " أنا كبرت يا آثار وصرت أعرف أردّ" وتابعت: "إبقي في اللي بتعرفيه وتكلّمي عنه وابتعدي عنّي" طالبة منها الاحتفاظ برأيها لنفسها. دينا كشفت أنّ لا مشكلة شخصيّة بينها وبين آثار، لكنها كانت تعاملها معاملة قاسية جدًّا خلال تصوير مسلسلها الأول دون ان تفهم السبب، مشيرة إلى أنّها جرحتها في الكلام أمام كلّ النّاس مرّةً، فردّ عليها المخرج مجدي أحمد علي وأخذ حقّها منها بالكامل فلم يبقَ عندها حجّة للردّ خاصّةً أنّها في تلك الفترة كانت مهزومة جدًّا. عن غيابها عن أفلام "السّبكي" مؤخّرا، كشفت دينا أنّها لم تعد تُشارك فيها لأنّها لا تريد ذلك مع أنّ الكثير من أفلام الشّركة عُرضت عليها وأكّدت أنّها تركت علامة كبيرة في أفلام السّبكي مع أنّه استعان براقصات أخريات في أعمالٍ كثيرة. وسخرت من كلام سعد الصغير الذي أعلن انه رفض تقبيلها في فيلم "شارع الهرم" وشعر بالخجل من تأدية مشاهد الإغراء معها، قائلة""مافيش حد بيعمل شيء غصب عنه.. وأدواري مع سعد قللت مني مارفعتنيش". دينا قالت "أنا لا أقبّل في الأفلام وآخر قبلة سينمائية لي كانت مع أحمد زكي في فيلم "استاكوزا"، وعما إذا كانت قبلة التمثيل صحيحة، ردت " طبعاً هو يعني بهزار"، وأكدت ان الدم سال من فمها من قبلة أحمد زكي لها، مشيرة انها تبادلت القبل في السينما مع عماد عبد الحليم وأحمد زكي وعادل أمام". على المستوى الشخصي أشارت دينا أن إبنها علي يدرس في أمريكا وهي تحاول أن تتواجد معه من فترة لأخرى وقالت"هو متفهم أن الرقص فن ولا يهمه أن والدته راقصة"، كما أوضحت ان الرقص هو السبب في فشل زيجاتها، وعن عدد تلك الزيجات ردت "أنا مش فاكرة اتجوزت كم مرة بس همّ ما بيتعدوش الـ 10 مرات" وأنها "لا تصاحب" وكل علاقاتها كانت بصيغة الزواج الشرعي". كما اعترفت دينا انها متزوجة حالياً، وأنها تفضل إبقاء زوجها وزواجها بعيداً عن الإعلام، وعن محاولة انتحارها مرتين في عمر الـ 15 وعمر الـ 18 اعتبرت أنها كانت صغيرة وشخصيتها لم تكن قد تكونت بعد.