×
محافظة المنطقة الشرقية

مشاريع المياه والصرف الصحي بحفر الباطن بأكثر من 253 مليون ريال

صورة الخبر

اقدم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون اعتذاراً إلى نظيره الأميركي تشاك هيغل على انتقادات وجهها إلى سياسة الولايات المتحدة حيال إيران، موضحاً انه لم يكن يقصد الإساءة لواشنطن. وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجرى الأربعاء اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يحتج فيها على تعليقات يعالون التي انتقد فيها سياسة الولايات المتحدة حيال إيران. وبعد هذا الاتصال الهاتفي قدم الوزير الإسرائيلي اعتذاره. وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ذكرت أن كيري أجرى الأربعاء اتصالاً هاتفيا بنتانياهو لـ «الاحتجاج» على تصريحات ليعالون «لا تنسجم» مع الحقيقة. وأضافت أن «تعليقاته بالتأكيد ليست بناءة»، مذكرة بأن «التزام» الولايات المتحدة حيال أمن إسرائيل «ثابت». ولمح يعالون إلى أنه يؤيد توجيه ضربة عسكرية أحادية إلى إيران، مندداً بخيار واشنطن التفاوض مع طهران، وفق ما نقلت صحيفة «هآرتس» الثلثاء. وتابعت المتحدثة: «نحن بالتأكيد منزعجون للأسباب التي تدفع وزير الدفاع يعالون إلى مواصلة القيام بهذا النوع من التعليقات التي لا تعكس بالضبط حجم شراكتنا الواسعة حول مجموعة من الملفات». ولم يعلق مكتب نتانياهو على الاتصال الهاتفي لكيري، لكن مصدراً في مكتب وزير الدفاع صرح لموقع «واي نت» الإخباري أن نتانياهو تحدث إلى يعالون، مضيفاً أن على الأخير «أن يهدئ الأمور مع الأميركيين». ومساء أول من أمس، وبعد اتصال هاتفي أجراه يعالون بنظيره الأميركي، أكد في بيان أنه «لا يوجد في تعليقاته أية انتقادات أو أية نية للإساءة إلى الولايات المتحدة». وجاء في البيان أن «العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا هي من الأهمية القصوى وكما هي العلاقات الشخصية على كافة المستويات». وفي حين لم يشر البيان إلى أي اعتذار تحدث وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز عن اعتذار يعالون. وقال شتاينتز لراديو إسرائيل أمس: «أعتقد أن الوزير يعالون فعل الصواب وأوضح كل شيء في اعتذاره. وآمل حقاً بعدم حدوث ضرر جسيم للعلاقات الاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة». وهذه المرة الثانية هذا العام تصعد فيها واشنطن الأمر مع تل أبيب بسبب انتقادات علنية من يعالون، وهو عضو متشدد في حزب «ليكود» اليميني الذي يقوده نتانياهو. وكانت تصريحات يعالون تسببت في منتصف كانون الثاني (يناير) بتوتر ديبلوماسي بين واشنطن وتل أبيب، حين وجه انتقاداً شديداً لجون كيري على خلفية جهوده في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل أن يضطر إلى الاعتذار منه بعدما وصفت الولايات المتحدة تصريحاته بأنها «مهينة». وفي تصريحاته الجديدة التي نقلتها «هآرتس» اعتبر يعالون أن المساعدة العسكرية الأميركية الكبيرة لإسرائيل «ليست خدمة بل تصب في مصلحة» واشنطن. وشمل انتقاده أيضاً كيفية تعامل واشنطن مع الأزمة الأوكرانية ورأى في هذا السياق أن «الولايات المتحدة بدت ضعيفة». وقالت بساكي: «نحن مستعدون للمضي قدماً ومواصلة بحث عملية السلام» بين إسرائيل والفلسطينيين، في إشارة إلى المفاوضات المباشرة بين الجانبين والتي تمكن كيري من إحيائها في نهاية تموز (يوليو). إسرائيلفلسطينعباس