قلل إبراهيم محمود مساعد الرئيس السوداني من أهمية الدعوات بشأن تنظيم عصيان مدني في السودان يوم الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، واصفا ذلك بأنه "صفر كبير" و"كلام في الهواء". السودان يرد على واشنطن وقال ابراهيم محمود في تصريحات صحفية بالبرلمان، يوم الأحد "العصيان المرة الفاتت كان زيرو، وحا يبقى صفر كبير، وكلام في الهواء ساي"، وزاد "أصلاً ما في عصيان". وكان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي "واتساب" و"فيسبوك" و"تويتر"، جددوا الدعوة إلى عصيان مدني يوم الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول بعد أن لقيت دعوة مشابهة للعصيان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استجابات ضعيفة. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قلل هو الآخر من جدوى العصيان المدني خلال خطاب بشرق البلاد الأسبوع الماضي، مشددا على أن حكومته لا يمكن إسقاطها بـ"الواتساب". ومن جهة أخرى، نفى مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود وجود معتقلين سياسيين في بلاده، إلا أنه قال في الوقت ذاته إن هذا الشأن ليس من اختصاصه. وعلق محمود على مسألة مصادرة السلطات السودانية للصحف بالقول :"إذا في تهديد أمني على البلد، الدولة بتتخذ كل الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها"، وقال مخاطباً الصحفيين "مفروض تكونوا أحرص الناس على أمن البلاد واستقرارها". وأفاد موقع "سودان تربيون" بأن سلطات الأمن السودانية اعتقلت منذ أكثر من شهر نحو 40 من كوادر وقيادات احزاب المعارضة والنشطاء السياسيين، وان السلطات كثفت من مصادرة الصحف منذ انطلاق الحملات الداعية إلى العصيان المدني في أواخر نوفمبر الماضي. المصدر: سودان تربيون محمد الطاهر