صب الشيخ معاذ الخطيب في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جام غضبه على المسلحين الذين أحرقوا الحافلات التي كانت مخصصة لإجلاء المدنيين من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب. وقال معاذ الخطيب في تدوينته، الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول: "أريد أن أبق هذه البحصة،من أحرق الباصات التي تخفف الموت عن الناس ليس أحمق بل مجرم أصيل". وأضافالرئيس السابق للائتلاف المعارض، أنهذه التنظيمات لم تأت من فراغ بل هي أدوات دول إقليمية كان قد تحدث عنها منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، مؤكدا أن أسوأ ما قامت به هو شيطنة الإسلام كله، وتخريب سورية في كل مفاصلها، وخصوصا زج الشباب في المعارك ودفعه إلى موت لا طائل منه. وبينالخطيب أن تلك الجماعات المسلحة انصهرتمرة ثانية في التشكيلات الباقية لشيطنة من لم يتشيطن بعد. وأكد الشيخ معاذ الخطيب أن الغرباء ساهموا في بيع الوهم ونقض كل بنية إسلامية متوازنة لفرض فكر التكفير والذبح والدم، الذي يمهدون له بطبقات تنظيمية مموهة نهايتها فكر تكفيري يستبيح كل شيء. وأوضح الخطيب أنهلولا الأموال الطائلة التي تصب بين أيديهم لما كان لهم نفوذ ولا صوت، مشيرا إلى أن نكايتهم كانت في أبناء سوريا. facebook.com تدوينة معاذ الخطيب تجدر الإشارة إلى أن التدوينة التي نشرها الخطيب جاءت تعليقا على شريط فيديونشره كاتب صحفي وناشط سياسي يدعى محمد الخطيب، بحلب، أظهر من خلاله احتفال مسلحي المعارضة السورية بحرق الحافلات التي كانت ستنقل المدنيين من كفريا والفوعة. وأحرقمسلحو تنظيم "فتح الشام"(جبهة النصرة سابقا) حافلات كانتمخصصةلإجلاء المدنيين قبل دخولها إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب. وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن مسلحي تنظيم "فتح الشام" قاموا بإحراق الحافلات من أجل إعاقة تنفيذ الاتفاق الروسي الإيراني التركي. وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر سورية أن اشتباكات اندلعت بين مسلحي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، بسبب خلافات حول تنفيذ اتفاق إخلاء الحالات الإنسانية من الفوعة وكفريا. المصدر: وكالات + فيسبوك ياسين بوتيتي