×
محافظة المنطقة الشرقية

93% من اهل #القرم صوتوا للانضام ل #روسيا .. و #امريكا تراه غير قانوني #الوئام #اوكرانيا

صورة الخبر

اتسع نطاق البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة ليشمل المحيط الهندي، وذلك بعد ورود «معلومات جديدة» نقلها البيت الأبيض تحمل على الاعتقاد بأن الطائرة واصلت التحليق لعدة ساعات بعد اختفائها عن شاشات الرادار قبل ستة أيام، ما يوحي بتعرضها لعملية خطف. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه «استناداً إلى معلومات جديدة قد لا تكون حاسمة فان منطقة البحث اتسعت لتشمل المحيط الهندي». ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين بارزين إن طائرة الـ «بوينغ 777» واصلت بث إشارة تصدر تلقائياً لساعات عدة بعد اختفائها عن شاشات الرادار. وحاولت أجهزة البث على متنها الاتصال بشكل مستمر بالأقمار الاصطناعية، بحسب المصادر نفسها. وأعلن مسؤول في البحرية الأميركية أن بلاده أرسلت سفينة وطائرة إلى المنطقة. وقال هذا المسؤول إن «سفينة يو أس أس كيد تعبر مضيق مالاغا في طريقها إلى المحيط الهندي»، في إشارة إلى إحدى مدمرتين تشاركان في عمليات البحث إلى جانب «يو أس أس بينكني». وكانت المدمرتان في خليج تايلاند. وبعد أسبوع تقريباً على اختفائها، لا يزال الغموض يلف مصير الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة «أم أتش 370» بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصاً. وقال رافيكومار مادفارام خبير الملاحة الجوية لدى «فروست أند ساليفان ايجا باسيفيك»: «لا أذكر حادثة أخرى من هذا القبيل كان لدينا فيها مثل هذا القدر الضئيل من المؤشرات إلى ما حدث». وتركزت أعمال البحث في البدء على بحر جنوب الصين شرق ماليزيا على طول مسار الرحلة. والموقع الأخير المحدد لها هو في الوسط تقريباً بين سواحل ماليزيا وفيتنام. ومع التوسع نحو المحيط الهندي، الثالث في العالم من حيث المساحة والذي يبلغ معدل عمقه 3900 متراً، فان منطقة البحث باتت هائلة. وقال القومندان وليام ماركس من الأسطول الأميركي السابع إن «الأمر أشبه بالانتقال من طاولة شطرنج إلى ملعب كرة قدم». وأضاف إن البحرية الأميركية تواصل التعاون بتنسيق مع ماليزيا. وأكد مسؤول عن العمليات أن الحكومة الماليزية على اطلاع بمعلومات البيت الأبيض ووسائل الإعلام الأميركية وتقوم بتحليلها من دون إعطاء تفاصيل أخرى. وأثار غياب أي آثار وسوء إدارة الأزمة، غضباً وحزناً في ماليزيا والصين التي كان 153 شخصاً من رعاياها على متن الرحلة. وشددت الحكومة الماليزية على الطابع «الاستثنائي» لاختفاء الطائرة وأن كل الأدلة التي تبين حتى الخميس أنها خاطئة، أدت إلى تحول أعمال البحث من الشرق ثم إلى غرب البلاد. واختفى أثر الطائرة بعد ساعة على إقلاعها السبت من كوالالمبور. والأحوال الجوية كانت جيدة ولم يصدر عنها أي نداء استغاثة. وصرح وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين الخميس بأن البيانات الأخيرة التي صدرت عن الطائرة «كانت تشير إلى أن كل شيء على ما يرام». ويحير اختفاء الطائرة الخبراء والسلطات فيما تكثر المعلومات المتناقصة والإشاعات المبالغ بها أحياناً حول مصيرها. وتراوح التفسيرات بين حصول انفجار على متن الطائرة وتعرضها للاختطاف أو لمشاكل تقنية كبيرة أو إصابتها بصاروخ أو حتى انتحار الطيار. وتعتبر طائرة «بوينغ 777» من أكثر الطائرات أماناً في العالم. وصرح سوبرامانيام غوروسامي (60 سنة) والد أحد ركاب الطائرة بأن «هناك الكثير من الروايات التي يتم تناقلها. وهذا الصباح أكد لي أحد الأشخاص أن الطائرة حطت في أفريقيا. كيف سأفسر لأحفادي أن أحداً لا يعلم ما حل بوالدهم؟». وإذا واصلت الطائرة التحليق فعلاً لمدة أربع ساعات، فإنها ستكون اجتازت 2200 ميل إضافي وبلغت المحيط الهندي أو باكستان أو حتى بحر العرب، إذا استندنا إلى سرعة التحليق. إلا أن غيري سوجاتمان، المحلل في قطاع الملاحة البحرية يشك في أن تحلق الطائرة فوق المحيط الهندي لفترة طويلة كهذه من دون أن تظهر على شاشات الرادار بالنظر إلى عدد الرادارات العسكرية التي تنشرها في هذه المنطقة ماليزيا والهند وتايلاند وإندونيسيا. وقال سوجاتمان: «كيف قامت بذلك؟ وإذا كان ذلك صحيحاً كم عسكرياً سيتم فصله من عمله؟». وأوردت شبكة «أي بي سي» التلفزيونية الأميركية أن جهاز تسجيل البيانات والبث الذي يحدد الموقع خلال التحليق للرادارات على الأرض وغيرها من الطائرات القريبة، توقفا عن العمل بفارق 14 دقيقة بينهما. وأضافت إن هذا الفارق يوحي بأن التوقف كان يدوياً. حوادث الطائراتالصينماليزيا