×
محافظة المنطقة الشرقية

اوكرانيا وروسيا تتفقان على هدنة في القرم حتى 21 مارس

صورة الخبر

البطولة الآسيوية التي أشبعناها تحليلا ونقاشا لم يعد لنا في مشاركتها سوى (تكملة العدد) ما عدا ذلك فالذي نراه اليوم هو الامتداد الطبيعي لحالة الوهن التي وصلت إليها كرتنا. ـ خسر الشباب وعاد الهلال والفتح من الأراضي الإيرانية بهزيمة هي من يمكن لها كشف حقيقة كرتنا وإلى أي مسار تسير في هذه البطولة. ـ منذ سنوات، نشارك، نتفاءل، نتمنى، نحلم فيما واقع ما نتعايش معه فنياً يأتي إلينا ليؤكد أن رياضة كرة القدم السعودية تبدل حالها وتغير وأضحت مجرد الهامش الذي يعزف عليه المنافسون صرخة أفراحهم ليس لأنهم الأقوى بل لأننا وصلنا إلى قمة الضعف فلا هي أنديتنا أضحت قادرة على استعادة تفردها في هذا الاستحقاق ولا هو نظام الاحتراف كان سببا في رقي العمل ليستمر الوضع كما كان عليه طيلة تلك السنوات، مشاركة سرعان ما تنتهي على حدود الأرقام السلبية. ـ الواقع المر يقول هم يتطورون فيما نحن على نقيضهم نتوارى خلف جدار الانكسارات المتلاحقة أما لماذا فلأننا بارعون فقط في كيف نختلف مع بعضنا .. نتعصب ونمارس الصراخ في منابرنا الإعلامية وفي مدرجاتنا ونتهاوش على أتفه الأسباب. ـ هذا الوضع العام الذي وصلنا إليه هو نتاج عشوائية العمل وعشوائية التخطيط فالكل يكمل بعضه البعض أندية واتحاد وحتى جمهور وإعلام هم كذلك من ضمن قائمة الأسباب التي ساهمت في ما تعيشه كرة القدم لدينا. ـ إلى متى .. هل من حلول جذرية وسريعة تنهي مسيرة هذا الوهن الفني والنتائجي الذي تعمق في أنديتنا ولاعبيها؟ ـ الكل يسأل نفس السؤال لعل وعسى أن يجد من يجب عليه، أقول لعل وعسى أن يجد من يجب على السؤال المطروح مع يقيني بأن ذلك سيبقى في خانة الصعب. ـ أما عن الاتحاد فبالرغم من أن ظروفه المالية والادارية لا تقارن بما هي عليه في الهلال والشباب إلا أنه أمام عين الإمارات تحدى كل شيء .. تحدى الظروف .. تحدى الخصم .. تحدى مشاكله ونجح في تحويل خسارته إلى فوز أراه كما يراه غيري فرصة لتصحيح وضع هذا الفريق العتيق حتى يتمكن من الاستمرارية في المنافسة حتى وإن كانت بلغة المنطق غير واردة. ـ عميد النوادي .. المونديالي .. أعجبتني فيه روح لاعبيه وحماسهم الكبير .. فهذه مع تلك كانت العامل الأول الذي صنع تفوقه أمام العين وهذه كرة القدم روح وحماس ومن يمتلك ذلك حتما سيرسم له خطاً إيجابياً يسير عليه. ـ الهلال يعاني من حراسته ويعاني من صفقات محلية تم التعاقد معها دونما تضيف للفريق أي بصمة. ـ فالسبيعي فايز مع يوسف السالم مع آل مسلم باتوا عبئاً على الهلال فلا هو الأول نجح في حماية العرين الأزرق ولا هو الثاني فرض تواجده كمنافس للشمراني وياسر بل على العكس كانوا ومازالوا أوراقاً فنية غير فاعلة وغير مؤثرة لاسيما الحارس فايز السبيعي الذي كان سبباً مباشرا في خسارة فريقه أمام سباهان بأخطاء أقل ما يمكن وصفها بأنها بدائية... وسلامتكم.