قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد إن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط بتفجير الكنيسة البطرسية وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة وأخرها إلى قطر خلال عام 2015 . وأضاف أبو زيد خلال مداخلة هاتفية في برنامج كلام تاني المذاع علي فضائية دريم، اليوم الجمعة 16 ديسمبر، أنه ليس حقيقياً أن مصر زجت باسم قطر في حادث الكنيسة البطرسية بل الوقائع هي من تتحدث، مشيراً إلى أن الخارجية القطرية اعترفت بتحركات الإرهابي وزيارته لها خلال 2015. وتابع: بيان مجلس التعاون الخليجي لم يوضح ما يعنيه بالتصريحات المصرية ضد قطر وما هو مصدرها، قائلاً : أتصور أن تكون قطر قد طلبت من الأمين العام الخليجي إصدار البيان الأخير لدعم موقفها. وأوضح أنه كان يأمل أن يعكس بيان أمين عام مجلس التعاون الخليجي قراءة حقيقية دقيقة للموقف المصري، مشيرًا إلى أنه كان يجب توضيح ذلك في بيان الخارجية المصرية ردًا على عدم قدرة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على القراءة الدقيقة للموقف المصري. وأشار أبو زيد إلى أن بيان وزارة الداخلية المصرية كشف علاقة الانتحاري محمود شفيق وارتباطه بجماعة الإخوان الإرهابية هناك والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل معهم في تنفيذ مخططاتهم الإرهابية في مصر بدعم مالي كامل من الجماعة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الخارجية المصرية: القاهرة لم تزج باسم قطر في حادث الكنيسة البطرسية