تصدرت محافظة الجبيل قائمة المحافظات السعودية من حيث مستويات رواتب العمال السعوديين، مسجلة تسعة آلاف ريال، مقابل 1500 ريال في محافظة الدوادمي كأقل رواتب للمواطنين على نطاق المحافظات. وكشف إحصاء صادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن منطقة حائل سجـــلت أدنى مستــوى للأجور على مستوى البلاد لغير السعوديين، إذ بلغ فيها متوسط الأجور 509 ريالات، وفي نجران كان الرقم أعلى بـ 514 ريالاً، فيما سجلت محافظة الجبيل أعلى راتب بمعدل 2300ريال. وأوضح الإحصاء أن نحو 1.16 مليون عامل في سوق العمل السعودي يحصلون على مرتبات متدنية لا تتجاوز 500 ريال شهرياً، وهي شريحة تشكل نسبة 21 في المئة من سوق العمل، وخمس العاملين في القطاع الخاص. وﺗﺘﺮﻛﺰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ في عام 2012 - في نظام التأمينات الاجتماعية- ﻓﻲ ﻓﺌﺎت اﻷﺟﺮ الأﻗﻞ ﻣﻦ ألف رﻳﺎل، إذ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٢ في المئة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ، ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧمو ﺑﻠﻐﺖ ١٢ في المئة ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ. فيما بلغ عدد المشتركين الذين يحصلون على مبلغ ما بين 500 إلى ألف ريال، 1.7 مليون مشترك، وبلغ عدد الموظفين الذين يحصلون على مرتبات تجاوزت العشرة آلاف ريال، أكثر من 250 ألف موظف. وبلغ عدد المنشآت المسجلة في نظام التأمينات الاجتماعية في نهاية عام 2011 أكثـــر من ٢٧٤ ألف منشأة بنسبة زيادة ١٢,١ في المئة عن العام السابق، وذلك مع النمو المتواصل في حجم الأعمال بالمملكة. وبلغ عدد المشتركين على رأس العمل في نهاية العام أكثر من 4.5 مليون مشترك، يمثل القطاع الخاص ٩٦ في المئة منهم، وهذا يتماشى مع نسبة عدد المنشآت في القطاع الخاص إلى مجموع المنشآت. فيما بلغــت نسبة المشتركين السعوديين في هذا العام ١٩,١ في المئة من إجمالي المشــتركين بنسبة زيادة في عددهم عن العام الســابق بلغت ٢١,٤ في المئة، في حين أن متوســط نسبة النمو للسنوات الخمس الماضية لم تتجاوز ٦ في المئة ويعود ذلك لتــأثير برنامج نطاقات الذي يهدف إلى توطين الوظائف في القطاع الخاص، علماً أن المشتركين غير السعوديين يمثلون ٨٠,٩ في المئة من إجمالي المشتركين. وفي القطاع الخاص زاد عدد المشتركين السعوديين عن العام السابق بنسبة ٢٥,١ في المئة، مقابل زيادة في عدد المشتركين غير السعوديين بلغت نسبتها ١١,٧ في المئة. ومتوسط عدد المشتركين في عام 2011 في كل منشأة حوالى ٢٠ مشتركاً، والفئة العمرية ما بين سن ٢٥ سنة إلى ٤٤ سنة تشــكل النسبــة العظمى بـ ٦٧,٨ في المئة من مجمــوع المشـــتركين والبقـــية يتوزعون على الفئات العمرية الأخرى بنسب متفاوتة، بينما نسبة النمو الأعلى لهذا العام كانت في المشتــركين الذين أعمارهم أقل من ٢٥ سنة.