صراحة وكالات : قُتل 13 جنديا وأصيب 55 آخرون عندما انفجرت سيارة ملغومة مستهدفة حافلة تقل جنودا خارج نوبة عملهم في مدينة قيصرية بوسط تركيا يوم السبت في حادث اتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المتشددين الأكراد بالضلوع فيه. ومن المرجح أن يؤجج الانفجار الذي يقع بعد أسبوع من تفجيرين دمويين استهدفا الشرطة في اسطنبول غضب المواطنين الأتراك المستاءين جراء سلسلة من التفجيرات هذا العام أعلن متمردون أكراد المسؤولية عن الكثير منها وقال تنظيم الدولة الإسلامية إنه نفذ بعضها فضلا عن استيائهم من محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو تموز. ومن المرجح أن يزيد الهجوم التوتر في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية حيث يشن متمردو حزب العمال الكردستاني تمردا منذ ثلاثة عقود وقعت بعض أسوأ اشتباكاته في العام الماضي. وقال إردوغان إن أسلوب وأهداف الهجمات تظهر بوضوح أن هدف التنظيم الإرهابي الانفصالي هو إعاقة تركيا والقضاء على قوتها وتشتيت تركيزها وطاقتها وقواتها في أماكن أخرى. وأضاف نعلم أن هذه الهجمات التي نتعرض لها ليست منفصلة عن التطورات في منطقتنا خاصة في العراق وسوريا. ويستخدم الرئيس التركي عبارة تنظيم إرهابي انفصالي مرارا للإشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تدرجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا في قائمة المنظمات الإرهابية. وثار غضب تركيا أيضا بسبب دعم واشنطن لمقاتلين سوريين أكراد في قتال تنظيم الدولة الإسلامية إذ ترى المسلحين الأكراد امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتشعر بقلق من احتمال تسبب التقدم الذي يحرزه المقاتلون الأكراد على حدودها مع العراق وسوريا في إلهاب حماس المتشددين في الداخل. وأكد إردوغان مقتل 13 شخصا وإصابة 55 آخرين. وذكر بيان عسكري أن كل القتلى و48 من المصابين جنود خارج نوبات العمل.