×
محافظة المدينة المنورة

أمين المدينة: اعتماد جميع مخططات المنطقة خلال 60 يوماً

صورة الخبر

تعادل فريقا الهلال والنصر بهدف لمثله لحساب الجولة 13 من دوري جميل للمحترفين، وسجل الهدفان في الشوط الأول عن طريق البريك وتوماسوف، وفي مباراة أخرى أمس فاز الرائد على الخليج بثلاثة أهداف لهدفين، فرفع الرائد رصيده إلى 16 نقطة مقابل 11 نقطة للخليج. النصر × الهلال «الجزيرة» - عيسى الحكمي / تصوير - فهد السويلم: حسم التعادل الإيجابي هدف بهدف ديربي العاصمة بين النصر والهلال في اللقاء الذي جرت أحداثه البارحة على ملعب الملك فهد الدولي أمام أكثر من 27 ألف متفرج في ختام الدور الأول من دوري جميل للمحترفين. جاءت أهداف المباراة في الشوط الأول عن طريق محمد البريك لصالح الهلال ق 16 وتوماسوف للنصر ق 33 ، وغلب على المباراة الأداء التكتيكي خلال الشوط الأول وخاصة من جانب مدرب النصر الذي غير الطريقة أكثر من مرة لتحدي ظروف الغيابات في فريقه، واستمر التحفظ في الشوط الثاني لكن في فترات أقل حيث استطاع الهلال في جزئيات من هذا الشوط تسجيل الأفضلية وضاعت أكثر من خمس فرص مواتية لحسم المباراة. ضربة البداية كانت لمصلحة الهلال والمبادرة الأولى جاءت من النصر بعد أن حصل أصحاب القمصان الصفراء على الكرة وارسلوها لتوماسوف على الرواق الأيسر لكن المشروع لم يكتمل. وحصل الهلال على خطأ قريب من منطقة الجزاء بعد دقيقتين لكن دفاع النصر نجح في التصدي، وحاول الفريدي ق 6 ضرب دفاعات الهلال بكرة ساقطة لتوماسوف لكن عبد الله المعيوف تدخل. حاول النصر ق12 تهديد مرمى الهلال من خلال يسارية لتوماسوف لكن كرته تصيب المدافعين قبل أن تمر أمام الراهب المتسلل، في ق 16 العابد من وسط ملعب الهلال يلمح البريك منطلقا خلف توماسوف ويرسل كرة طويلة اخطأ شيعان في السيطرة عليها ليخطفها الظهير الهلالي ويحرز هدف التقدم للأزرق. وفي ق 33 وبنفس سيناريو هدف الهلال أيالا يلمح الكرواتي توماسوف ويرسل الكرة إليه خلف دفاع الهلال ليخطئ البريك فاتحا الطريق أمام توماسوف الذي لم يجد صعوبة في حسم المواجهة مع الحارس بهدف. مثلما بدأ الشوط الأول متحفظا جاءت بداية الشوط الثاني كذلك حتى ق51 عندما تهيأت امام النصر فرصة إصابة المرمى الأزرق لكن تسديدة الدوسري لا تخطئ الحارس الهلالي. بعد ق 55 بدأ الهلال يشكل الخطر فارضا الضغط على الظهير الغامدي الذي تحمل عبء الهجمات المتواصلة من الشهراني والفرج في ظل ضعف المساندة من شايع بعد تحويل ايفان للظهير الأيسر الذي يعاني في الشوط الأول. خطورة الهلال بدأت فصولها ق 57 عندما أرسل الفرج الكرة لأدواردو الذي يلعبها رأسية وحارس النصر يتألق ويحول الكرة إلى ركلة زاوية منقذا فريقه من هدف كاد يلج الشباك. عشر دقائق عصيبة عاشها النصر ولم ينقذه سوى شيعان الذي كفر عن هفوة الهدف بالتصدي لتسديدة ميليسي الزاحفة ق 63 قبل دقيقة من فرصة ضائعة من رأس ميليسي وأخرى من أدواردو ق 66. وانقذ شيعان من جديد الفرصة الأخطر للهلال حين تلقى نواف العابد الكرة خلف الغامدي من البريك روضها الأول وأطلق تسديدة يسارية لم يتوقع أحد ردة الفعل من شيعان التي انقذت مرماه من هدف محقق ق 69. شيعان نجم المباراة الأول من جانب النصر عاد للتألق ق83 وتصدى لتسديدة البديل سالم الدوسري بعد هفوة جديدة من دفاع النصر، وكاد سالم الدوسري يخطف الهدف للهلال ق 86 بعد مواجهته لحارس النصر الذي كرر الحضور واسهم في ضياع الفرصة التي تحولت إلى ضربة ركنية، وكاد النصر الذي لم يظهر هجوميا في الشوط الثاني أن يخطف المباراة من خلال فرصة ربيع سفياني التي تصدى لها عبد الله المعيوف في ق 87 كآخر فرص المباراة. الرائد × الخليج بريدة - صالح الغفيص: فاز فريق الرائد ليلة البارحة في بريدة على نظيره وضيفه الخليج بثلاثة أهداف مقابل هدفين، سجل للرائد سلطان السوادي «18» و «59» وبانقورا «46» فيما سجل للخليج طلال مجرشي «42» وفرانسوا «77». كانت الأفضلية للرائد وكان الأكثر استحواذا على الكرة وسيطرة على مجريات اللعب في الشوط الأول قبل أن يتوج سلطان السوادي مجهود زملائه بهدف مستثمرا خطأ دفاعيا قاتلا وتوغل بالكرة ووضعها على يمين الحارس 18. تحسن أداء الخليج بعد مضي النصف ساعة الأولى من بداية الشوط الأول وبدأ بشن هجمات على مرمى الرائد ومن هجمة مرتدة يعدل طلال مجرشي الكفة للخليج 42 لينتهي هذا الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. باغت الرائد الخليج بهدف مبكر في زمن الشوط الثاني بعد هجمة رائدية مرسومة من العياف للسوادي الذي جهزها بدوره للمهاجم إسماعيل بانقورا الذي وضعها يسارية قوية على يمين مسلم آل فريج 46، ومن كرة مماثلة يمرر القحطاني لزميله «أمورا» الذي وضعها للسوادي ويسدد كرة زاحفة عانقت الشباك هدفا ثالثا للرائد 59. ومن ضربة زاوية نفذها عبدالإله بخاري بالمقاس على رأس السنغالي فرانسوا الذي ارتقى لها وغمزها لتعانق شباك الرائد قلص فيه الفارق 77، لينتهي اللقاء بفوز رائدي مستحق بثلاثة أهداف مقابل هدفين.