×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير الشرقية يرعى تدشين مشاريع ذوي الإعاقة في الخبر الأحد

صورة الخبر

أكّدت الناشطة السورية، لينا الشامي، اليوم الجمعة، وجود آلاف المدنيين والمصابين حتى الوقت الراهن داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية المحاصرة من قبل النظام السوري والميليشيات الأجنبية الموالية له منذ عدّة أشهر. وفي تسجيل نشرته "الشامي" عبر حسابها الشخصي بموقع "تويتر"، قالت الناشطة السورية "لا زلت في المنطقة المحاصرة من مدينة حلب، والإنترنت منقطع عن 98? من المدينة". وعرضت الشامي ضمن التسجيل مشاهد المدنيين العائدين إلى الأحياء بسبب منع الميليشيات الإيرانية واللبنانية الموالية للنظام السوري لإجلائهم إلى مدينة إدلب في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت "في الحقيقة لم يتمكن إلا عدد قليل من الناس الخروج من الحصار، ولا زال هناك الآلاف من المدنيين في المدينة بمن فيهم المصابين". كما نشرت الناشطة تسجيلًا صوتيًا، قالت فيه إن الميليشيات الموالية للنظام السوري عرقلت عملية الإجلاء وقامت بتوقيف الناس، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر ومؤسسات الإغاثة الإنسانية لم تكترث لذلك وسط تجاهل من المراقبين الدوليين. وفي وقت سابق من مساء اليوم، قال قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية الجنرال، سيرغي رودسكوي، إن "عملية إجلاء حلب (التي بدأت أمس الخميس) قد استكملت"، على حد تعبيره. بينما صرّح قبله بساعات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب، شمالي سوريا، "لم تنته بعد". وأكد الوزير التركي أن "عملية الإجلاء مستمرة، وندرك أن أعدادا كبيرة من الأشخاص يريدون مغادرة حلب (..) والذين تم إجلائهم مدنيون". بدورها، ناشدت الطفلة الحلبية الشهيرة "بانا العابد" (7 أعوام)، العالم، عبر صفحتها في موقع "تويتر"، قائلة "الرجاء أنقذونا الآن". ومن حي القاطرجي شرقي حلب، دأبت "بانا" بمساعدة والدتها "فاطمة" مدرسة اللغة الإنجليزية، على توجيه دعوات من أجل أن يتحرك العالم لإنهاء المجازر في المدينة، من خلال تغريدات باللغة الانجليزية عبر حساب على "تويتر" تم افتتاحه قبل أكثر من ثلاثة أشهر، ووصل عدد متابعيه لنحو 200 ألف شخص. وبدأت أمس الخميس، عملية إجلاء مدنيين وجرحى، من مدينة حلب، بموجب اتفاق لإطلاق النار، تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية. ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات.