×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الحرس الوطني يفتتح المدينة الجامعية الجديدة لجامعة العلوم الصحية بالأحساء

صورة الخبر

أغلقت سوق الأسهم المحلية على خسائر ملموسة بعدما تنازل مؤشرها العام أمس عن 41 نقطة خلال عمليات نشط فيها البائعون ما أدى إلى اكتساء 12 قطاعا و109 شركات باللون الأحمر. ويأتي تراجع السوق بعد أربع جلسات متتالية من الارتفاعات، حقق خلالها المؤشر العام مكاسب جاءت محصلتها عند 659 نقطة. ودفع السوق للانخفاض 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها خسارة النقل والفنادق؛ فانخفض الأول بنسبة 3.01 في المئة متأثرا بأداء بدجت والبحري، تبعه الثاني بنسبة 1.21 في المئة؛ بينما جاء الضغط على السوق بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والبنوك لما يمثلانه من ثقل على السوق وعلى المؤشر العام. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع اللذين أغلقا تحت معدليهما المرجعيين 100 في المئة و50 في المئة على التوالي، ما يؤكد أن السوق كانت في حالة بيع مكثف. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية خاسرا 40.86 نقطة، بنسبة 0.40 في المئة، نزولا إلى 10165.33 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وضغط على السوق 12 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تضررا النقل والفنادق، بينما من أكبرها ضغطا على السوق قطاعا البتروكيماويات والبنوك. وانخفضت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 226 مليونا من 290.86 مليونا أمس الأول، تقلصت قيمتها من 9.47 مليارات ريال إلى 7.60 مليارات، كانت نسبة البيع منها 55 في المئة مقابل 45 للشراء، نفذت عبر 126.85 ألف صفقة مقابل 147.66 ألفا، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية قدرها 37.61 في المئة من 154.72 في المئة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف. وجرى تداول أسهم 161 من شركات السوق البالغ عددها 167، ارتفعت منها فقط 41، انخفضت 109، واستقرت أسعار 11 شركة عند مستوياتها في الجلسة السابقة.