عيَّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الخميس 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، ديفيد فريدمان المحامي ومستشاره خلال الحملة الرئاسية الذي يدعم نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، سفيراً للولايات المتحدة لدى إسرائيل. وخلال الحملة، عبر فريدمان، المحامي المتخصص بقضايا الإفلاس، عن دعمه لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة. وفي بيان نشره الفريق الانتقالي لترامب، أكد فريدمان أنه يريد العمل من أجل السلام ويتطلع إلى "تحقيق ذلك من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الأبدية لإسرائيل، القدس". وكان ترامب التقى خلال الحملة الانتخابية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثم دعا بعد ذلك إلى الاعتراف بالقدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل. ولم يكرر ترامب هذه التصريحات بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني. لكن مستشارته كيليان كونواي قالت خلال الأسبوع الجاري إن هذه الخطوة "تحتل أولوية كبرى" لديه. وتشكل خطوة من هذا النوع خرقاً لسياسة واشنطن بإبقاء وجودها الدبلوماسي في تل أبيب. ولم يعلق ترامب بشكل مباشر على مسألة نقل السفارة إلى القدس بالتحديد، لكنه قال في البيان إن "فريدمان سيحافظ على العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل.