قدمت مومياء، تعرف باسم رجل الجليد، أو أوتسي، ترجع إلى 5300 عام، مفاتيح جديدة للعلماء لإماطة اللثام عن سر عدوى معوية قديمة. واستخرج علماء معهد "يوراك" للمومياوات في شمال إيطاليا البكتيريا المعروفة علمياً باسم "الملوية البوابية"، أو جرثومة المعدة من المومياء، وأجروا عليها تحليلاً للحمض النووي (دي.إن.أي). وأظهر التحليل أن رجل الجليد كان مصاباً بسلالة نقية من البكتيريا، غير معروفة في عصرنا الحديث. وقال مدير المعهد آلبرت زينك أنه "كان يحمل سلالة أكثر نقاءً، لم يختلط بها شيء بعد. ويمكننا القول أن التاريخ الوراثي للبكتيريا الملوية البوابية في أوروبا مختلف عما كنا نعتقده من قبل". ويأمل العلماء بإجراء مزيد من الدراسات لاستخلاص معلومات أكثر عن تطور هذه البكتيريا، ونشأتها.