استحدثت هيئة الصحة في دبي مركز سعادة بمستشفى لطيفة، الذي بدأ استقبال المراجعين أمس، مستهدفاً تبسيط إجراءات الحصول على الخدمات النوعية التي يوفرها المستشفى بشكل متكامل، تحقيقاً لرضا المتعاملين وإسعادهم، ضمن توجهات الهيئة نحو الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة. كوادر بشرية مميزة أكدت المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، الدكتورة منى تهلك، أنه تم اختيار مجموعة من الكوادر البشرية المميزة، لإدارة شؤون مركز السعادة، كما تم تزويد المركز بأحدث التقنيات التي تكفل تقديم خدمات عالية الجودة وبدقة شديدة وفي وقت قياسي، فيما توقعت زيادة ملحوظة خلال الفترة المقبلة في أعداد المراجعين، ولاسيما بعد أن أصبحت جميع الخدمات متوافرة في مكان واحد، وبشكل متكامل. خطوات تعزيزية ثمّن رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد محمد القطامي، حرص مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، على تعزيز خطوات الهيئة تجاه المتعاملين، مؤكداً أن تخصيص وحدة لتسجيل وإنهاء إجراءات جوازات المواليد الجدد داخل مركز السعادة بمستشفى لطيفة يعكس طبيعة العلاقة التي تجمع الهيئة ومختلف المؤسسات المعنية، لخدمة أهداف دبي وتطلعاتها المستقبلية. وأكدت الهيئة أنه تم تأسيس مركز السعادة وفق أفضل الوسائل التقنية والذكية، ويعمل فيه نخبة من الموظفين المحترفين والمدربين على حسن استقبال المتعاملين، وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت وبدقة متناهية، لافتة إلى أنها أولت بيئة العمل داخل المركز اهتماماً بالغاً، ليكون مصدراً لإسعاد الموظفين والمراجعين في آن معاً، ويكون أيضاً محفزاً على الإبداع وإنتاج المزيد من الأفكار المبتكرة لخدمة جمهور المتعاملين. ووفقاً للإمكانات المتقدمة للمركز وتجهيزاته الحديثة، سيكون بمقدور المتعاملين مع مستشفى لطيفة، الحصول على باقة من الخدمات الحيوية بطريقة إلكترونية وذكية، تشتمل على استخراج شهادات الميلاد، وتسجيل المواليد الجدد بالتنسيق مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وإصدار البطاقات الصحية، والتقارير الطبية، وتسجيل مواعيد المرضى، إلى جانب مجموعة من الخدمات الصيدلانية والمتنوعة الأخرى. ودشن المركز أمس رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، يرافقه مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، بحضور المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، الدكتورة منى تهلك، التي قدمت شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل مركز السعادة، ومهامه ومسؤولياته تجاه المراجعين، موضحة أن المستشفى يستقبل نحو 400 مراجع يومياً، والعدد مرشح للزيادة بسبب الإقبال المتزايد على خدمات المستشفى من داخل الدولة وخارجها. وقال القطامي، إن مفهوم السعادة الذي تتبناه دولة الإمارات ودبي على وجه التحديد، يمثل أحد المؤشرات ذات الأولوية المتقدمة لتقييم الأداء في الهيئة، وقياس كفاءة الممارسات المهنية والطبية، المتصلة بخدمة المتعاملين، فضلاً عن كون مفهوم السعادة ومضمونها يشكلان جزءاً رئيساً من التزام الهيئة بتوجهات دبي نحو تحقيق أعلى درجات الرفاهية لأفراد المجتمع. وذكر أن المتعاملين مع الهيئة ومنشآتها الطبية لهم طبيعة خاصة، كما أن لهم ظروفاً تستدعي وجود روح المبادرة لخدمتهم وإسعادهم، سواء كانوا مرضى أو ذوي مرضى، وهذه رسالة تعمل الهيئة على ترجمتها في تحديث المستشفيات وتطوير المراكز والعيادات الطبية، لتكون أهلاً لثقة المراجعين من حيث بيئة الاستشفاء والتجهيزات والكوادر البشرية، لافتاً إلى أن الهيئة لديها مسارات تطوير واضحة لكل ما يتصل بشكل مباشر بأفراد المجتمع، وخدمة المتعاملين.