جال القائم بأعمال السفارة السعودية لدى لبنان وليد البخاري أمس، في أقسام مركز سرطان الأطفال في لبنان، مطلعاً من الأطباء والقائمين على المركز نفسياً واجتماعياً وتربوياً على عمل الأقسام والعيادات، وهنأهم على جهودهم. وتحدث البخاري إلى الأطفال الذين تسلّموا منه الهدايا، مصغياً إلى أحلامهم وآمالهم. وتمنى لهم أن يستعيدوا صحتهم. وأثنت رئيسة المركز نورا جنبلاط في تصريح الى «وكالة الأنباء السعودية» على «اللفتة الكريمة والإنسانية لسفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان»، معربة عن اعتزازها بـ «الزيارة الكريمة التي قام بها القائم بالأعمال». وأوضحت أن «المركز يعالج نحو 300 طفل يعانون من مرض السرطان بالمجان وتمكن منذ افتتاحه عام 2002 من علاج أكثر من 1290 طفلاً من المناطق كافة، إضافة إلى أطفال من دول الجوار، لاسيما الأطفال المرضى من اللاجئين السوريين». ولفتت إلى أن «معدل نسبة الشفاء يصل إلى 80 في المئة بفضل التحاقهم بمستشفى سانت جود للأبحاث في ممفيس في ولاية تينيسي الأميركية، والأبحاث الدقيقة التي يقوم بها الأطباء في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت». وأشارت إلى أن «اعتماد المركز في تأمين تكلفة العلاج اللازم للأطفال المرضى هو على التبرعات»، موضحة أن «تكلفة علاج الطفل الواحد تصل إلى 55 ألف دولار سنوياً كما أن حاجة المركز تصل إلى 15 مليون دولار».