أيدت محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، الاستئناف المرفوع من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتاريخ 9 /5 /2016، ضد اللجنة الأوليمبية السعودية، واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات ولاعب الاتحاد محمد نور، ونقضت القرار الصادر من لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات في 17 / 4 /2016، وإيقاف اللاعب محمد نور لمدة أربع سنوات من 15 /12 /2016، وتحميله تكاليف مكتب محكمة التحكيم الرياضي (كاس) مناصفة مع اللجنة الأوليمبية السعودية، بعد أن أجلت النطق في الحكم 14 يوما، إذ كان يأمل عشاق نادي الاتحاد بشكل عام واللاعب على وجه الخصوص أن تنصف محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) محمد نور، وتبطل استئناف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ووكالة مكافحة المنشطات العالمية (وادا)، ضد قرار لجنة استئناف قضايا المنشطات السعودية التي اكتفت بإيقاف اللاعب أربعة أشهر بدلا من العقوبة السابقة المقدرة بأربعة أعوام، إذ دفع «الفيفا» و«وادا» مبلغ ألف فرنك سويسري تكاليف القضية لمحكمة الكاس، التي بدورها تواصلت مع طرفي القضية، وطلبت كل طرف تسمية قاض من القائمة المعتمدة لديها، على أن تعين «الكاس» قاضيا ليرأس الغرفة القضائية التي ستدرس ملف اللاعب محمد نور، ويتوجب على «كاس» إصدار قرارها خلال الفترة القادمة لمضي ستة أشهر على قرار العقوبة.