×
محافظة المنطقة الشرقية

رجيم إيريك وليال= - 5 كيلو

صورة الخبر

بروز اسم الدول على المستوى الدولي يعتمد على اقتصادها ومواردها البشرية لذا نلاحظ أن دول العالم الأول تركز على هذين الجانبين؛ إيمانا منها أن بناء الاقتصاد والاستثمار في الفرد سيؤدي إلى تنمية مستدامة لأن العلاقة بينهما علاقة طردية، وتجربة نمور آسيا خير دليل على ذلك. فالفرد كان الوسيلة لتحقيق غاية التنمية ومن هنا نشهد على المستوى الدولي أن المناصب والجوائز الدولية يكون نصيب الأسد منها للدول التي تستثمر في الفرد من ناحية التدريب والتطوير والتأهيل. ما دفعني إلى هذه المقدمة اختيار مؤسسة عمداء المدن في العالم (رؤساء البلديات) التي تتخذ من لندن مقرا لها، معالي أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، للترشح لجائزة أفضل عمداء المدن في العالم لعام 2013م وضمت القائمة الأولية 39 عمدة، 7 من أمريكا الشمالية، و6 من أمريكا اللاتينية، و15 عمدة من أوروبا، و7 من آسيا و3 من أفريقيا وعمدة واحد من آستراليا. بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية، ويدخل أمين محافظة جدة كأول سعودي في قائمة الترشح للجائزة. وهذا يعتبر إنجازا سعوديا جديدا مستحقا للدكتور أبو راس. فحجم المشاريع وتنوعها التي شهدتها جدة في الأعوام الماضية توضح أن هناك رؤية وتخطيطا خلفها مع متابعة وتنفيذ، وهذا مايميز أمين جدة عن غيره، حيث من يتايع آلية العمل يلاحظ تخطيطا متوسطا وطويل المدى مع حلول ومبادرات عاجلة، وهذا بالفعل انعكس على جمال عروس البحر الأحمر. والمباركة بهذا الحدث تشمل الشباب ونجاحهم في تحمل المسؤولية فنموذج هاني عند تعيينه وقدرته على قيادة الأمانه بأمانة ومهنية وحزم تكشف أن منح الفرصة للقيادات الشابة سينعكس إيجابا على وطننا. إنجاز الأمين هاني مع إنجازات سابقة لسيدات ورجال سعوديين على المستوى الدولي توضح أن في داخل وطننا كفاءات نعتز بها، ولعل السبب الأول في ذلك بعد توفيق الله دعم القيادة للتنمية البشرية، ومشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث خير دليل على ذلك . وختاما .. تنمية الوطن هدف، وبناء الإنسان هو الوسيلة. * رئيس مركز ارك للدراسات والاستشارات