×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير النفط الكويتي: أسعار النفط ستتراوح بين 50 و60 دولار العام المقبل

صورة الخبر

عندما حمل مجموعة من الأصدقاء كاميراتهم في شوارع العاصمة السورية دمشق لتوثيق الانتفاضة السورية عام 2011 لم يتخيلوا أن تخرج الأحداث عن نطاق السيطرة لتغير حياتهم إلى الأبد. وكانت عبيدة زيتون - وهي مقدمة برامج إذاعية تراودها أحلام كبيرة لبلادها - مفعمة بالأمل في الحرية عندما بدأت تصور المظاهرات التي اندلعت ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011. وبعد 5 أعوام تعيش زيتون الآن لاجئة في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن. زيتون هي واحدة من المحظوظين، فمعظم أصدقائها لم يخرجوا من سورية أحياء. وتبدو معظم مشاهد القتل والدمار التي وثقتها زيتون في مسقط رأسها بالزبداني شبيهة بشكل مخيف بالصور التي تخرج من المعركة في حلب هذا الأسبوع. وقالت زيتون في سرد الفيلم بينما تراقب الكلاب وهي تأكل نعجة نافقة وسط مشاهد الموت والدمار بسبب الحرب إن ما يبقى هو "الجريمة". وفيلم "مسرح الحرب" الذي أقيم عرضه الأول في الشرق الأوسط هذا الأسبوع في مهرجان دبي السينمائي هو وثائقي مزعج يجمع لقطات صورت داخل سورية بين عامي 2011 و2013 ويأخذ المشاهد في رحلة تبدأ بالحماس والثورة والمآسي التي يعيشها الناس هناك.