انطلق في العاصمة الكورية الجنوبية؛ سيول ـ الملتقى السنوي لجمعية الصحافيين، بمشاركة عربية وآسيوية. وهي الجمعية التي أسسها في 2004 الصحافي الكوري المخضرم لي سانج كي ويرأسها حاليا الكاتب المصري أشرف أبو اليزيد، والتي تسعى لتكريس أفكار الإعلام الحر، والصحافة النزيهة، والرأي المستقل.رئيس مجلس الإدارة كيم هاك جون يرى أن أهداف الجمعية تتماشى مع أفكار الألفية الثانية المستقبلية في مجال الإعلام؛ وهي كلها تدعم: حرية الصحافة، والسلام العالمي، والتعاون الإنساني في آسيا والعالم، خاصة بين القائمين على حقل الصحافة.أول اللقاءات لصحافيي الجمعية جاء في مكتب التربية بالعاصمة، ثم بدأت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرة لرئيس جامعة جاتشيون، ولقاء مع عمدة مدينة سيجونج، وزيارة تفقدية للمدينة، ولقاء مع عمدتها، قبل الانتقال إلى مجلس قرية إنجي.وتعلن في أبريل المقبل جوائز السفارات الشرفية لجمعية الصحافيين الآسيويين، وتبني إعلان الجمعية من أجل إعلام يتبنى السلام. وذلك بعد جولة في غابات إنجي ينتقل المشاركون إلى معبد بائكدامسا، لمشاركة الرهبان في حياتهم ليلا ونهارا، وقراءة إعلان جمعية الصحافيين الآسيويين مرفوقا بدعوات لنجاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج.ويضم الوفد رئيس تحرير سلسلة إبداعات طريق الحرير أشرف أبو اليزيد من مصر، والشاعر والإعلامي هاني نديم من سورية، والفنانة والصحافية غنى حليق من لبنان، والكاتب الدكتور حسن حميدة من «السودان ـ ألمانيا»، والرئيس السابق للجمعية الصحافي آيفان ليم من سنغافورة، والكاتب الصحافي سوفال تشاي من كمبوديا، والصحافية جونجيت سرا من الهند، والإعلامية التليفزيونية لين فيرير من الفلبين، والشاعرة والناشرة بونه تدائي من إيران، المنتج التلفزيوني إدي سوبرابتو من إندونيسيا، والصحافية أكمارال ساباتار من قرغيزيا، والإعلامي نصير إعجاز من الباكستان، والصحافي تشولون باتار من منغوليا، فضلا عن الإعلاميين أعضاء الجمعية المقيمين في كوريا.تضم الجمعية أكثر من 400 عضو في 50 بلدا بآسيا وخارجها، يشاركون في أنشطتها المختلفة، سواء في منصاتها الإعلامية الإلكترونية والمطبوعة «آسيا إن، ماجازين إن» باللغات العربية والإنكليزية والكورية والصينية والماليزية، أو في مؤتمراتها واجتماعاتها، سواء بمقرها الرئيسي في كوريا، أو بفروعها بين كاتمندو وأولان باتور ودلهي وإسلام آباد وسنغافورة وكوالالمبور وجاكرتا والقاهرة.