أعلن «البنتاغون» أمس (الثلثاء) أن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» قتل ثلاثة قياديين من الإرهابيين «ضالعين بشكل مباشر في اعتداءات خارج» سورية بينها هجمات باريس 2015، وفي تجنيد مقاتلين أجانب وذلك في ضربة جوية نفذها في الرابع من ديسمبر الجاري في الرقة بسورية. وجاء في بيان لـ «البنتاغون» أن «اثنين من القياديين- صلاح قرماط وسامي جدو- ساعدا في الإعداد لاعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس». وأضاف «البنتاغون» أن هذين العضوين في تنظيم «داعش» كانا «شريكين مقربين من المسئول عن تنسيق العمليات الخارجية، ابو محمد العدناني الذي قتل في ضربة للتحالف في أغسطس/ آب». وكانت روسيا أعلنت من جهتها أن العدناني قتل في ضربة نفذتها قواتها. وتابع أن القيادي الثالث في التنظيم الذي قتل في ضربة التحالف هو وليد همان المكلف تنظيم هجمات انتحارية وحكم عليه غيابياً في بلجيكا بتهمة القيام بمحاولة اعتداء فاشلة في 2015. والرجال الثلاثة الذين كانوا يعملون معاً «لتحضير اعتداءات في الغرب» كانوا ضمن شبكة القيادي الفرنسي-التونسي في تنظيم «داعش» بوبكر الحكيم الذي قتل أيضاً في ضربة للتحالف في 16 نوفمبر.