* سيّدتِي.. ندَى الزمانِ.. أبدعَ الشعراءُ.. في نَظْمِ قصائدِهِم.. يصفُونَ حبيباتِهِم.. شرَّقُوا وغرَّبُوا.. في بيانِ حِسانِهنَّ.. * وتألَّقَ الروائيُّونَ.. في حَبْكِ رواياتِهم.. يُجسِّدُونَ ملامحَ خالدةً لعشيقاتِهم.. ويرسمُونَ آفاقًا خياليةً حالمةً لهنَّ.. * وبالغَتِ الشعوبُ.. تصفُ القمرَ.. وتتغزَّلُ في جمالِهِ.. وضوئِهِ.. كمَا بالغُوا في وصفِهِم.. نجمَ سهيلٍ.. ملازمَ السهارَى من العشاقِ.. وصديقَ الحيارى في دروبِ الغرامِ.. جعلُوه والقمرَ.. أيقونتَي جمالٍ.. لكنّهم جميعًا.. شعراءُ.. وكتَّابُ.. وشعوبٌ.. لو رأوكِ.. لعجزَتْ كلماتُهم.. ولقصرَتْ أشعارُهم.. ولجفَّتْ أقلامُهم.. عن وصفِ جمالكِ.. ورسمِ فتنتكِ.. وبيانِ سحركِ.. * كلماتِي اليومَ.. عذراءٌ نقيةٌ.. لا تشوّهها النقاطُ.. ولا تنتهكُها الحروفُ.. هي كمَا هي معانيهَا فيهَا.. مليئةٌ بالعشقِ.. مضمَّخةٌ بالغرامِ.. تحملُها النسمات.. لتعانقَ ثغركِ.. وتحتضنَ أنفاسكِ.. تقولُ لكِ.. في بساطةٍ وعفويةٍ.. كمْ أنتِ جميلةٌ.. وكم أنتِ حسناءُ فاتنةٌ.. وكم أنتِ أنيقةٌ.. وكم أنتِ فوقَ الخيالِ.. * يا ندَى الزمانِ.. اعذرِي تقصيرِي.. واصفحِي عن قلمِي.. إن لمْ تسعفنِي اللغاتُ.. ولم تُعِنّي الأحبارُ.. ولم تكفِني الأوراقُ.. لأقولَ لكِ.. أنتِ النعيمُ.. والندَى المقيمُ.. ولكِ.. لا نقاط.َ. ولا حروفَ.. ولا كلماتٍ.. لها قدرةُ الإفصاحِ عن عشقِي إياكِ. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain