أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التفجيرات الإرهابية التي وقعت في إسطنبول والقاهرة ومقديشو وغيرها من حوادث الإرهاب والإجرام. وأوضحت في بيان لها اليوم، أن الإرهاب يهدد العالم أجمع، وفي طليعته العالم الإسلامي الذي يعد أكثر المتضررين به، وبات يشكل خطرًا يهدد شعوبه ودوله باستقرارها ومكتسباتها، واتخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام النقية الطاهرة، والعبث بأمنه ومصالحه الحيوية والتدخل في شؤونه. وأكدت الأمانة العامة أهمية العمل المشترك، والتنسيق المستمر بين دول العالم الإسلامي لمحاصرة الإرهاب والإرهابيين في إطار التحالف الإسلامي الذي أطلقته المملكة العربية السعودية. وشددت الأمانة على أن علماء الإسلام قاطبة يحرّمون ويجرّمون هذه الحوادث الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء في أماكن العبادة وفي الشوارع والطرقات والأبنية والساحات العامة، ويوجبون إيجابا شرعيا مكافحة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم واستئصال شرورهم.