أعرب وزيرا المالية، والبترول والثروة المعدنية عمرو الجارحي، المهندس طارق الملا، عن خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء جراء الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية. وأكد الجارحي استنكاره وشجبه الشديد للأحداث الإرهابية التي تشهدها بلادنا الحبيبة خاصة التي طالت دور العبادة لجموع المصريين، وأن تلك الأحداث لن تثني مصر حكومة وشعبا عن محاربة الإرهاب ومواصلة جهود التنمية والارتقاء بمصر. وأضاف: "الاعتداء الآثم الذي استهدف، أمس، الكنيسة البطرسية بالعباسية والمصريين أثناء صلاواتهم بالكنيسة، ومن قبلها استهداف كمين الهرم يوم الجمعة الماضية الذي كان يقوم بتأمين جموع المصلين تكشف خسة وندالة هؤلاء الإرهابيون، ولكننا نؤكد لهم أن مصر لن تنكسر أبدا فتلك الحوادث الآثمة لن تزيد المجتمع إلا تصميما وعزما على محاربة الإرهاب ورفض كل أشكاله". وتقدم باسمه وباسم جميع العاملين بوزارة المالية ومصالحها التابعة بخالص تعازيه وتضامنه الكامل مع كل ضحايا الإرهاب في أرض الوطن ولأسرهم، مؤكدًا أن هذه الحوادث الخسيسة لن تنال أيضًا من الاقتصاد المصري وركائزه الأساسية، حيث سنواصل مسيرة التنمية وسنتجاوز أي آثار لتلك الأحداث وسنخرج منها أكثر قوة وعزما حتى تتبوأ مصر مركزها المرموق بين دول العالم. من جهته، أعرب وزير البترول والثروة المعدنية عن خالص تعازيه في مصاب مصر جراء الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا على وحدة وتلاحم المصريين في مواجهة كل ما يستهدف المساس بأمن واستقرار مصر الغالية.