قتل 25 شخصا على الأقل، فيما أصيب 49 آخرون في انفجار في كنيسة تقع داخل كاتدرائية الأقباط بالقاهرة. وكانت القاهرة قد شهدت هجوما آخر بقنبلة يوم الجمعة الماضي أسفر عن مقتل ستة من رجال الشرطة أعلنت حركة تدعى "حسم" مسؤوليتها عنه. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن قنبلة ألقيت داخل الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية وهي مقر الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية المصرية ومقر مكتب زعيمها الروحي، البابا تواضروس الثاني، الذي يزور اليونان حاليا. وقال شهود عيان إن الانفجار قد يكون ناجما عن عبوة ناسفة زرعت داخل الكنيسة. وعادة ما تنتشر روايات متضاربة في أعقاب الهجمات. وقع الانفجار أثناء قداس الأحد في الكنيسة الذي كان على وشك الانتهاء، وتزامن مع عطلة وطنية في مصر بمناسبة المولد النبوي الشريف. ويعتقد أن معظم الضحايا هم من النساء والأطفال. وفي العام 2011 استهدف تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، وأسفر عن مقتل 21 شخصا.