×
محافظة الرياض

الموافقة على الترخيص لـ «بنك طوكيو ميتسوبيشي» بفتح فرع له في المملكة

صورة الخبر

قالت تركيا اليوم الأحد (11 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن مسلحين أكراداً ربما يكونون مسئولين عن تفجيرين بدا أنهما منسقان على قوات الشرطة خارج استاد لكرة القدم في اسطنبول عقب مباراة بين اثنين من أكبر الفرق في تركيا. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو إن عدد القتلى جراء تفجيري اسطنبول ارتفع إلى 38 بينهم 30 من رجال الشرطة مضيفاً أن من المعتقد أن المسلحين الأكراد مسئولون عن الانفجار. وأضاف في مؤتمر صحافي "وفقا لأحدث المعلومات التي تلقيناها ارتقى 38 شهيدا من أبناء أمتنا بعد الهجوم الوحشي الليلة الماضية". وقال وزير الصحة رجب أقداغ في مؤتمر صحفي مشترك مع صويلو إن هناك 155 في المجمل مصابا يعالجون في المستشفى بينهم 14 في الرعاية المركزة. وهز الهجوم المزدوج الذي وقع مساء أمس السبت البلاد المهووسة بكرة القدم والتي لا تزال تتعافى من سلسلة تفجيرات مميتة وقعت هذا العام في مدن بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة. وفي بادئ الأمر انفجرت سيارة ملغومة خارج استاد فودافون التابع لفريق بشكطاش لكرة القدم أعقبها هجوم انتحاري بقنبلة في متنزه مجاور بعد أقل من دقيقة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم لكن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش قال إن الدلائل المبكرة تشير إلى "حزب العمال الكردستاني" المحظور. وأضاف أن عشرة أشخاص اعتقلوا حتى الآن. وقال قورتولموش في مقابلة بثتها قناة (سي.إن.إن ترك) "الدلائل تشير إلى حزب العمال الكردستاني... سيكون هناك إعلان بمجرد انتهاء التحقيقات. لا يمكن أن نؤكد شيئا الآن". وقال مكتب رئيس الوزراء التركي في بيان إن الأعلام ستنكس وأعلن اليوم يوم حداد وطني. وأعلن مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه ألغى زيارة إلى قازاخستان. ووصف إردوغان الانفجارين بالهجوم الإرهابي على الشرطة والمدنيين. وقال إن هدف التفجيرات بعد نهاية مباراة حضرها آلاف الأشخاص إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا. وقال أردوغان في بيان "نتيجة لهذه الهجمات سقط للأسف شهداء وجرحى". وأضاف "يجب ألا يشك أحد في أننا بمشيئة الله سنتغلب نحن كدولة وشعب على الإرهاب والمنظمات الإرهابية... والقوى التي تقف وراءها".