×
محافظة مكة المكرمة

تعرّف على قصة “المخبر السري” الذي أطاح بشبكة “حشيش البحر”!!

صورة الخبر

احتفل المحامون القطريون أمس الأول، باليوم الوطني للدولة الموافق 18 ديسمبر من كل عام إحياء لذكرى تأسيس دولة قطر، بحضور عدد من السفراء والقانونيين ورجال الأعمال بالدولة. وشهد الحفل الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى بالدوحة فقرات تغنت بالوطن والإنجازات التي شهدتها قطر في الآونة الأخيرة. أكد عدد من المحامين في تصريحات صحافية أن قطر شهدت خلال السنوات الماضية نهضة تشريعية لمواكبة المتغيرات في كافة المجالات، وترسيخ دولة المؤسسات القائمة على العدل والشفافية والصالح العام، لافتين إلى أن تلك المبادئ سر التقدم والازدهار الذي تعيشه قطر، والطموحات العملاقة التي يحققها القطريون بفضل العزيمة والتكاتف والانتماء والولاء. السليطي: حريصون على رد الجميل لبلادنا بكل نملك من أدوات قال المحامي مبارك السليطي في كلمته خلال الحفل: «إن اليوم هو الذكرى التاريخية لبداية السمو والشموخ؛ عندما وضع المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، اللبنة الأولى لبناء دولتنا الحبيبة قطر، حيث كانت هذه هي البداية لبناء قطر الحديثة التي أصبحت تتبوأ مكانة خاصة بين دول العالم المعاصر، باعتبار أنها دولة رائدةً في مجال المشروعات والاستثمارات الكبرى العالمية، وهي الثمار التي يجنيها المجتمع القطري -هذه الأيام- بفضل مسيرة المؤسس، والتي تستكمل آفاقها الواسعة في عهد جديد بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى صاحب المقولة الشهيرة بأن قطر تستحق الأفضل. وأضاف: إن مجتمع المحامين هو مجتمع يسعى بكل ما يمتلكه من آليات وأدوات إلى رد جميل الوطن؛ فالمكاتب القطرية تقوم بالعديد من الأعمال التطوعية، والتي من بينها: تثقيف المجتمع القطري بحقوقه وواجباته المهنية، وكذلك تثقيف الشركات والأيدي العاملة بضرورة احترام العادات والتقاليد العتيقة المعمول بها، وأيضاً زرع حب القانون في نفوس الجيل الجديد. وتابع السليطي: إن المحامين القطريين يعملون بكل جد إلى خلق البيئة القانونية المناسبة لنمو الاستثمارات على كافة أشكالها وأوصافها، وذلك بتوفير الاستشارات القانونية المجانية التي تشجع المستثمر الأجنبي إلى القدوم إلى قطر بوصفها بلد للاستثمارات الآمنة، وفي هذا الإطار نود أن نشكر السادة الزملاء الذين يعملون في خدمة وطنهم رغم وجود بعض المعوقات؛ فلهم منا حقيقة كل شكر وتقدير على هذا الخلق الحميد. مؤسسو الدولة تحملوا الصعاب ودفعوا ثمناً غالياً قال سعادة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني المحامي :"إن التطور الذي تشهده الدولة في كل المجالات، وخاصة في قطاع الاقتصاد والتحكيم، يدل على أن النمو يسير بثقة وفي الاتجاه الصحيح، ويسعى المشرع جاهدا في كل وقت بسن وتعديل التشريعات لمواكبة العصر وتحقيق الإنجازات التي دائما تجعل قطر بين مصاف الدول عالميا، وهذا ترتب عليه قلة الجريمة بالدولة. وأشار سعادته إلى أن اليوم الوطني يمثل فرصة كبيرة للتعرف على أعمال مؤسسي دولة قطر الذين تحملوا الصعاب ودفعوا ثمناً غالياً لتحقيق وحدة أمتهم، والاحتفاء بذكراهم، ويهدف هذا الاحتفال إلى التعريف بتراث قطر وتقديره، وتعزيز الفخر بدولة قطر. من جانبه عبر المحامي راشد آل سعد، عن سعادته بفرحة المجتمع القطري باليوم الوطني، مؤكدا أن اليوم الوطني يسجل في كل عام تميزا ملحوظا في مختلف المجالات بما فيها التشريعات القانونية. وتابع: نتقدم جميعا بأسمى التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة اليوم الوطني، ونشكر مساعيهم الدائمة وتشجيعهم على تطوير العمل والارتقاء به، ولا ننسى في ذلك الدعم الدائم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للمحامين ولمهنة المحاماة، والسعي لتكوين هوية قانونية متميزة لأصحاب هذه المهنة وجذب الشباب الواعد المتطلع لسن قواعد العدل والعدالة للالتحاق بركب المحامين. ونوه آل سعد في ختام حديثه بأن اليوم الوطني يذكرنا بما قدمه لنا آباؤنا وأجدادنا من تراث وقيم ومبادئ تربط الماضي بالحاضر وترتقي به للمستقبل، هذه المبادئ التي يجب أن نحافظ عليها والارتقاء بها وتسليمها للأجيال القادمة، مطالبا بالعمل والتكاتف لمواجهة الصعاب واستكمال مسيرة العمل بالدولة ومواصلة نهضتها. من ناحيته، قال المحامي حمد اليافعي: إن الاحتفال باليوم الوطني هو بمثابة احتفال بمسيرة قطر على درب الشموخ، وهي المسيرة التي بدأها الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الذي أعطى قطر خلاصة جهده وتفكيره وحنكته وكل وقته، فاستحق أن يكون وبجدارة مؤسس دولة قطر وعزها وباني نهضتها. في السياق ذاته، قالت المحامية غادة الدرويش: إن قيمة وأهمية هذا اليوم تكمن في أنه يوم الوفاء للأجداد على ما قدموه من تضحيات في سبيل الوطن، ويوم الولاء للقيادة الرشيدة التي تقود نهضة قطر الحديثة. وأوضحت الدرويش أن هذا اليوم يحتل مكانة غالية في نفوس القطريين لأنه فرصة لتعريف الأجيال الجديدة بمعنى وقيمة الوطن، وأن نغرس في وجدانهم الانتماء وحب الوطن والتضحية من أجله بكل غال ونفيس، مشيرة إلى أن النهضة التشريعية بقطر أحدثت اختلافا على مستوى الدول المجاورة وأصبحت مثالا يحتذى به.;