أكد رئيس الجامعة الأهلية منصور العالي أن المرأة تمثل نصف الكوادر الأكاديمية والإدارية وتحتل عدة مواقع قيادية في عمادات وإدارات الجامعة، وأنها شريكة رئيسية في مختلف الانجازات الأكاديمية التي حققتها الجامعة على مستوى التقارير المشرفة للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة أو على صعيد الجوائز والإرشادات الخارجية بأداء الجامعة وإنجازاتها العلمية. جاء ذلك في الحفل الذي أقامته إدارة العلاقات العامة والإعلام بمناسبة يوم المرأة البحرينية وتحت رعاية الرئيس المؤسس للجامعة ورئيس مجلس الأمناء عبدالله يوسف الحواج، والذي أقيم في القاعة الرئيسية بمقر الجامعة، وتم فيه توزيع هدايا تذكارية على جميع أكاديميات الجامعة وموظفاتها الإداريات.وأوضح في كلمته بأن الجامعة الأهلية تفتخر بما تتبوأه المرأة فيها من مواقع متقدمة، سواء على الصعيد العددي، إذ تمثل نصف الكوادر البشرية، أو على الصعيد النوعي، حيث تحتل في كليات الجامعة وإداراتها مواقع قيادية متقدمة، وتمارس أدواراً فاعلة، منوهاً إلى أن مرد ذلك الرؤية المتقدمة للقيادة الحكيمة، والجهود العظيمة للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وثمرة أكيدة من ثمار جهد المرأة البحرينية وعطاءاتها الكبيرة منذ افتتاح أول مدرسة نظامية للبنات في العام 1928. من جهتها، أشادت مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الإعلام والعلاقات العامة والتسويق ثائرة الشيراوي بالدور الذي تضطلع به قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تمكين المرأة البحرينية في مختلف المجالات تأكيداً لما تحظى به المرأة في مملكة البحرين من مكانة عالية، وما تضطلع به من أدوار تنموية وحضارية وعلى رأسها تنشئة الأجيال.وثمّنت تسليط الضوء على المجال القانوني والعدلي للمرأة بتوجيه من المجلس الأعلى للمرأة البحرينية لهذا العام، بعد أن أثبتت المرأة البحرينية بأنها قادرة على لعب دور مهم وريادي، وبعد أن حققت العديد من الانجازات في المجالات القانونية والقضائية، ما أهّلها للوصول إلى العديد من المناصب القيادية في هذا المجال. وتحتفل الجامعة الأهلية بشكل سنوي بيوم المرأة البحرينية، في إطار احتفالات المملكة بهذا اليوم بدءًا من العام 2008 حيث احتفلت البحرين بإنجازات المرأة في مجال التعليم، وفي عام 2009 تم اختيار موضوع الصحة شعاراً لهذا اليوم، فيما كان العمل التطوعي شعارها في عام 2010 تقديراً لمسيرة حافلة بالعطاء لنساء البحرين الأوائل اللواتي بدأن مسيرة العمل التطوعي، وفي 2011 تم اختيار موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة، وجاء نصيب الرياضة في عام 2012 حينما تم اختيار الاحتفاء بإنجازات المرأة في المجال الرياضي، وفي عام 2013 احتفل المجلس بإنجازات المرأة في مجال الإعلام، فيما جعلت مشاركة المرأة بفاعلية في المجال العسكري شعار يوم المرأة في العام 2014، وشعار المرأة في القطاع المالي والمصرفي في العام 2015.