×
محافظة المدينة المنورة

أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار

صورة الخبر

بدأت الشركة المنفذة لمشروع مدينة الملك عبدالله - يرحمه الله - للحجاج على طريق الهجرة بالمدينة المنورة، في إنشاء الأعمدة لمباني المرحلة الثانية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الحفر والبنية التأسيسية للمشروع الذي ينفذ على ثلاث مراحل، حيث تم في المرحلة الأولى تنفيذ البنية التحتية، فيما سيتم في المرحلة الثانية تشييد المباني الإدارية، وفي المرحلة الثالثة المباني السكنية. وتعود ملكية المشروع الذي تتجاوز تكلفته الخمسين مليارا، لشركة دار الهجرة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة ويرأس مجلس إدارتها وزير المالية إبراهيم العساف، وسيخصص جزء منه للأهالي على شكل مجمعات سكنية (نظام شقق). يذكر أن المشروع عبارة عن مدينة عصرية متكاملة على أحدث وأرقى المستويات، حيث تحتوي على محطة قطارات تربط المسجد النبوي ومسجدي قباء والميقات ببعضهم البعض، ومحطة نقل الامتعة ومنطقة أسواق ومطاعم ومكاتب إدارية ومباني بعثات الحجاج والبعثات الطبية، إضافة إلى الخدمات الرئيسية مثل المطابخ والمغاسل، ومبنى لفرع وزارة الحج وآخر لسكرتارية الحج ومسجد ضخم يستوعب 15 ألف مصل، بجانب عدد من المساجد الصغيرة في مواقع متفرقة، فضلا عن تشييد 100 برج سكني ما بين (4 - 5) نجوم متوسطة الأدوار (30 دورا وأقل)، ومستشفى سعة 400 سرير. وتبلغ المساحة الكلية لموقع المشروع نحو 1.6 مليون متر مربع، ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، ونحو 3 كيلومترات من الميقات، و900 متر من مسجد قباء، ويضم نحو 100 برج إداري وسكني تتسع عند اكتمالها لما يزيد على 120 مليون نزيل موزعين على 40 ألف غرفة من درجتي الأربع والخمس نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف، وتتضمن غرفا وأجنحة لرجال الأعمال، وهي مزودة بكل ما يحتاجه النزلاء، إضافة إلى مصاعد تؤمن حركة انتقال عمودي سريع لتسهيل الوصول إلى الدور الأرضي لتأدية الصلوات في أوقاتها. كما يشتمل المشروع على مبنى لوزارة الحج ولجنة الحج المركزية بالمدينة المنورة المطل على طريق الهجرة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية لبعثات الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ومؤسسات الطوافة، والنقابة العامة للسيارات، ووكالة السفر والسياحة، والبعثات الطبية، وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى نحو 31 ألف موظف.