يحدث السرطان عندما تفقد الخلايا قدرتها على الموت فتنقسم في كل الاتجاهات من دون رادع يلجمها أو يحد من تكاثرها. وتمتاز خلايا السرطان بقدرتها على الغزو والانتشار والتوسع والانتقال إلى مناطق بعيدة لتعطي أوراماً ثانوية يطلق عليها اسم النقائل الورمية. والسرطان لا ينشأ دفعة واحدة، بل على مراحل تستغرق فترة قد تصل الى سنوات. وكلما اكتُشف السرطان في مراحله الأولية كان العلاج أسهل ونسب الشفاء أعلى. أما إذا اكتُشف الورم الخبيث في مراحله المتأخرة، فإن تعقيدات العلاج تزداد صعوبة وبالتالي تتضاءل نسب الشفاء منه. ويعتبر السرطان العدو الأول للإنسان، لذا فهو الشغل الشاغل للباحثين والعلماء والموضوع الأول على لائحة اهتماماتهم وبحوثهم. صحيح أن هناك قفزات نوعية تحققت على صعيد تشخيص هذا المرض وعلاجه، إلا ان الكلمة الفصل ما زالت في يد الورم اللعين. أمر جيد التركيز على وسائل تشخيص السرطان وعلاجاته، لكن الأمر الأجود هو قطع الطريق على الاصابة بالسرطان. فهناك الكثير من العوامل التي تحوّل الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية، وهذه العوامل منها ما هو معروف، ومنها ما هو مشتبه به، ومنها ما لا يزال مجهولاً. وحبذا لو توجهت الأنظار إلى العوامل المعروفة المثيرة للسرطان. فلماذا نترك هذه الأخيرة تصول وتجول لتفعل فعلها، أي اللعب بمقدرات الخلية لتوجهها على هواها، أي في اتجاه الخباثة؟ في السطور الآتية نعرض أكثر أنواع السرطانات شيوعاً والعوامل التي تثيرها والتي يمكن الإنسان أن يزيحها عن دربه:   سرطان الرئة 1- التدخين، يجب التوقف عنه فوراً، لأن هجره في أي وقت كان قبل ظهور السرطان يساهم في تراجع خطر الإصابة به لاحقاً، حتى عند المدخنين الشرهين. 2- تلوث الهواء، إن التعرض طويلاً للغبار الصناعي (على سبيل المثال الأسبستوس) يزيد من احتمال الإصابة بسرطانِ الرئة، خصوصاً بين المدخنين.   سرطان الثدي - التدخين والتعرض للإشعاعات. - تناول بعض الأدوية التي تحتوي على الهورمونات. - الإكثار من استهلاك المواد الدسمة المشبعة. - تناول الكحوليات. - السمنة. سرطان الكبد - التهاب الكبد الفيروسي ب. - مبيدات الأعشاب وبعض المواد الكيماوية والزرنيخ. - أفلاتوكسين، وهي مادة سامة في الأغذية التي يتم تخزينها في بيئة حارة ورطبة. - فرط تناول الكحوليات. - المخدرات. - السمنة. سرطان المريء - التدخين. - المشروبات الكحولية. - الوزن الزائد. - الارتداد المعدي-المريئي. - التهام الأطعمة الشديدة السخونة. سرطان المعدة - العدوى بالجرثومة الحلزونية. - الأطعمة المقددة والمملحة والمدخنة. - فقر الدم الخبيث. - التهاب المعدة الضموري. - التدخين. سرطان القولون والمستقيم البوليبات الورمية الغدية. - الأغذية الفقيرة بالألياف والغنية بالدهون الحيوانية. - التدخين. - قلة الحركة. سرطان البروستاتة - التدخين. - الأمراض المنتقلة من طريق الجنس. - المبيدات الزراعية. - كثرة استهلاك اللحوم الحمراء المدهنة. - الإكثار من تناول الحليب. سرطان الرحم - العدوى بالفيروس الحليمي البشري. - السمنة. - العلاج بعقار التاموكسيفين المضاد للأورام. - وجود ورم سليم في الرحم. سرطان عنق الرحم - التدخين. - تعدد شركاء العلاقات الجنسية. - العدوى بالفيروس الحليمي البشري. سرطان المبيض - التسمم بالأسبستوس. - التدخين. - التغذية الغنية بسكر اللاكتوز. سرطان المثانة - التهاب البلهارسيا المزمن. - التدخين. - التعرض للمسرطنات الموجودة في الطلاءات والمنتجات المطاطية. - التسمم بمادة الزرنيخ. سرطان الجلد - التعرض المفرط للأشعة الشمسية. - كثرة التعرض للأشعة السينية. - التعرض لبعض السموم التي تدمر المادة الوراثية. - الشامات. سرطان الفم والبلعوم - التدخين. - مضغ القات. - التعرض للأسبستوس. - العدوى بفيروس ايبشتاين- بار. سرطان البانكرياس - استعمال التبغ. - التهاب البانكرياس. صحة وتغذية