تفقد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي يرافقه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي، عددا من منشآت ومرافق المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية. واستمع سموه إلى شرح مفصل من مدير الجامعة عن الخدمات والإمكانات التي وفرتها الجامعة لتهيئة الأجواء التعليمية المناسبة والمريحة للطلاب وما تتطلع إليه من التوسعة في مشاريعها الأكاديمية بما يواكب الحراك العلمي في بلادنا المباركة، والذي عرّف سموه على كليات الهندسة والعمارة الإسلامية وإدارة الأعمال واللغة العربية والدعوة وأصول الدين والشريعة والدراسات الإسلامية والتربية والعلوم الاجتماعية، وكذلك عمادة الدراسات العليا ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية والعمادات المساندة، كما تعرف على الساحة الأكاديمية الجاري تنفيذها حاليا بالقرب من المحور الأكاديمي والتي تضم مشروع مبنى الإدارة العامة المشيد على ستة أدوار بمساحة إجمالية تبلغ 3700 متر مربع، وبتكلفة تبلغ 54 مليونا و906 آلاف و855 ريالا، إضافة إلى مبنى الوسائل التعليمية الذي تبلغ تكاليفه 80 مليون ريال ويشتمل على قاعة للمؤتمرات تتسع لأكثر من 2400 شخص و4 أستديوهات وقاعة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية. وتفقد الأمير الدكتور بندر، مكتبة الملك عبدالله الجامعية، حيث تجول خلالها على أقسام المكتبة المتمثلة في المكتبة الرقمية والمخطوطات والتعقيم والترقيم والإجراءات الفنية وخدمة المعلومات والإعارة والرسائل الجامعية، وتعرف من خلال عميد شؤون المكتبات الدكتور عدنان الحارثي على ما تحتويه المكتبة من مجلدت يبلغ عددها أكثر من 800 ألف مجلد ومخطوطات نادرة ووقف على ما تقدمه المكتبة من خدمات علمية لجميع المهتمين والباحثين والدراسين من داخل المملكة وخارجها. كما زار سموه مبنى المستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان، حيث كان في استقباله عميد الكلية الدكتور محمد بن مصطفى بياري ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقد تجول سموه في أقسام المستشفى البالغ عددها 80 عيادة والتي تشتمل على العيادات التعليمية والاستشارية والتشخيص المبكر والطوارئ والتي تم تجهيزها بأحدث أجهزة التشخيص المبكر والأشعة المخروطية والرقمية. واستمع سموه إلى شرح مفصل من الدكتور بياري لمعامل المحاكاة والإنتاج إضافة إلى معمل الأبحاث والمكتبة التعليمية والقاعات الدراسية التي تستوعب أكثر من 86 دارسا. كما اطلع سموه على الاتفاقات الدولية التي أبرمتها مع أعرق الجامعات العالمية في مجال البحث العلمي وتطوير أعضاء هيئة التدريس، حيث وقف على البرامج الإلكترونية المتكاملة لمعلومات وملفات المرضى. وأبدى سموه إعجابه بمبنى المستشفى الجامعي الذي تم تنفيذه على أحدث المواصفات. وفي ختام الزياة تسلم سموه نسخة من التقرير السنوي للكلية إضافة إلى نسخة من مجلة أكسفورد الطبية وسطر كلمات الإعجاب والامتنان على دفتر كبار الزوار في الكلية.