مريم الشميلي (رأس الخيمة) أكد عدد من طلاب الصف الثاني عشر علمي برأس الخيمة أن اليوم الأول في الامتحانات لم يكن مقبولاً لحد كبير بينهم، مشيرين إلى أنها بداية ليست مبشرة كثيراً، مطالبين بضرورة مراعاة الفروق الطلابية ومستويات الطلبة. وأجمع معلمو مادة الفيزياء أن الورقة الامتحانية تقيس المستويات الطلابية، بما فيها الطالب العادي والمتوسط والطالب المتميز، موضحين أن السبب في ذلك تنوع الأسئلة وتنظيمها، وتوزيع الدرجات المناسب لها، خاصة الورقة الأخيرة التي وصفوها بغير المباشرة، ولكنها في النهاية تتوافق ضمن شروط ومعايير الجدول المتبع في وزارة التربية والتعليم من حيث الاعتماد على الفهم والاستنتاج والتخلي عن الأسلوب التقليدي القديم. وحول امتحان المادة، قال الطالب موسى حسن الظهوري من مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي: «إن الاختبار جاء بعدد 4 صفحات، وكانت جيدة نسبياً، ولكن لا تخلو بعض الصفحات من الغموض وعدم مباشرة بعض الأسئلة التي سببت قلقاً عند بعض الطلبة خلال مدة الامتحانات التي كانت ساعة ونصف الساعة»، منوهاً إلى أن أجواء الضباب لم تأخر أي طالب عن موعد الامتحان، والتي بدأت في تمام الساعة الثامنة والنصف. وتوقع أغلب طلبة القسم العلمي أن تكون درجاتهم في الامتحان تتراوح ما بين 70و80 درجة، متمنين أن تكون أسئلة بقية المواد أكثر وضوحاً ومباشرة حتى لا يقع الطالب في شباك الشك والحيرة والقلق، بالمقابل يبدأ مراحل النقل اختباراتهم للعام الدراسي 2016 الاثنين المقبل. من جهة أخرى، افتتحت مدرسة شمل للتعليم الأساسي والثانوي، صباح أمس، معرضاً مصوراً لشهداء الإمارات في اليمن، تم خلالها تقديم الملامح البطولية والشجاعة التي أبداها جنود الوطن خلال مشاركتهم في رفع الظلم عن المظلومين. تخلل المعرض، مبادرة إنسانية ومجتمعية، وتوزيع الهدايا على أبناء وأطفال الشهداء، لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم.