×
محافظة القصيم

الرس: وفاة امرأة وطفل إثر احتراق منزلهما

صورة الخبر

السيسى يخرج ب 5 مليارات دولار خلال زيارة الإمارات 03-12-2014 04:57 AM متابعات منى مجدى(ضوء):خبراء عسكريون، إن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع إلى الإمارات ـ الحليف الأساسي للسلطة الحالية في مصر ـ تهدف إلى الحصول على منحه مادية ومساعدات عسكرية بقيمة 5 مليارات دولار، عشية إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية المحتمل إجراؤها في إبريل المقبل. وقال اللواء محمد الدمراوي الخبير العسكري، إن زيارة السيسي للإمارات فضلاً عن زيادة التعاون العسكري بين البلدين، تهدف إلى الحصول على دعم مادي، إذ من المحتمل أن تعلن الإمارات عقب زيارة السيسي عن منح مصر مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار ومساعدات عسكرية لمساعدة البلاد على الخروج من أزمتها. وأضاف أن مصر تحتاج لمثل تلك الزيارات في هذا التوقيت، متوقعًا أن يكون هناك زيارات أخرى خلال الفترة المقبلة لدول خليجية أخرى مثل السعودية والكويت وغيرها. من جهته، اعتبر اللواء طلعت مسلم الخبير العسكري والاستراتيجي، أن زيارة السيسي إلى الدولة الخليجية تشكل بداية للتعاون العسكري بين مصر والإمارات. وأوضح أن مشاركة مصر في المناورة العسكرية تعني أنها في طريقها للتعاون مع كافة دول الخليج عسكريًا وإمكان مشاركتها في مناورات جديدة. وتمنى أن تعلن مصر خلال تلك الزيارة تشكيل جبهة جديدة للدفاع مع دول الخليج يمكن من خلالها زيادة التعاون بينها وبين كافة دول الخليج. سيفشلون هذا وأثارت دعوة جماعة الإخوان «المحظورة» للتظاهر والتصعيد بدءًا من يوم 19 مارس ولمدة 11 يوما، تحت شعار «الشارع لنا.. معا للخلاص»، جدلاً بين الحركات السياسية بمختلف ميولها الأيدلوجية. ولعل المثير فى بيان الحشد الجديد لتحالف دعم الشرعية، هى تلك الفقرة: «لقد تمت دراسة الملاحظات الثورية العديدة على الموجة الأولى التى دشنت فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، ووعيت الإيجابيات والسلبيات، ويدشن التحالف هذه الموجة فى ضوء دراسة ميدانية تستجيب للملاحظات وتتقدم بالثورة». فى هذا الصدد، قالت إيمان المهدى، عضو لجنة تسيير الأعمال فى حركة تمرد: «التظاهر السلمى حق لكل مواطن، ولكن دعوات الإخوان للتظاهر مرفوضة بسبب ما يقومون به من أعمال عنف وتخريب فى مظاهراتهم.. الثورة بريئة منهم ومن أفعالهم التى تضر بمصر وشعبها». وأوضحت «المهدى»، أن دعوة الإخوان للتظاهر يوم 19 مارس المقبل، تؤكد وقوفهم ضد إرادة الشعب المصرى الذى عزلهم –بحسب قولها-، مضيفة أنهم «يحاولون عرقلة المسار الديمقراطى الذى ارتضى به الشعب». من جانبه، قال أحمد بهاء شعبان، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن يوم 19 مارس 2011 هو بداية سرقة الثورة المصرية من قبل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الإخوان نجحوا فى الانقضاض على الثورة وتغيير مسارها، وبدلا من إعداد دستور جديد عقدوا صفقة مع «مجلس طنطاوى»، وأعدوا التعديلات الدستورية. وأكد «شعبان»، أن جماعة الإخوان انتهت ولن تعود مرة أخرى، مرجعًا سعيهم المستمر للتظاهر رغم عدم جدواه، إلى محاولتهم إثبات وجودهم، لتحسين شروط التفاوض مع الدولة، وتابع: «الإخوان فشلوا ومخططاتهم فشلت.. وإرهابهم لن يرهب الشعب». وفيما يتعلق، بمشاركة بعض الحركات الاحتجاجية لـ«الإخوان» فى تظاهراتهم المقبلة، قال محمد عطية، القيادى باتحاد شباب الثورة: «تلك الحركات لا تقدر الوضع السياسى الذى نعيشه، فهى بهذا الأمر تعيد الإخوان مرة أخرى للحياة السياسية». 0 | 0 | 4