×
محافظة المنطقة الشرقية

الخليفي يجدد ثقته بمدرب باريس سان جرمان ولاعبيه

صورة الخبر

يحتفل محرك البحث العالمي الشهير "غوغل" اليوم الأربعاء، بالذكرى 1113 لميلاد عالم الفلك المسلم عبد الرحمن الصوفي، والذي يعتبر واحدا أشهر الفلكيين العرب المسلمين، ومن أوائل العلماء الذين اكتشفوا أن الأرض كروية، ورصدوا حركة النجوم بدقة غير مسبوقة. وبحسب الموسوعة العربية، ولد أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر ابن محمد بن سهل الصوفي، بالري بالقرب من طهران، عاصمة إيران عام (291م/376هـ) وكان معروفاً بحدة ذكائه ودقته، خاصة في رصد النجوم، وكان كريم الأخلاق، حَسَن المعشر، ويعتبره علماء أوربا أعظم عالم فلك فارسي. ويذكر بول كونيترك في "موسوعة علماء العلوم" أنه من الصعب معرفة الكثير عن عبد الرحمن الصوفي، ولكنه يُعتبر من العلماء المشهورين في علم الفلك، وذلك نتيجة كتابيه (كتاب في الكواكب الثابتة)، (كتاب العمل بالإسطرلاب)، اللذين صارا متداولين في جميع أنحاء المعمورة. واستند الصوفي في كتابه "الكواكب الثابتة" على كتاب المجسطي لبطلميوس، لكنه لم يقتنع بمتابعته، بل رصد النجوم جميعاً نجماً نجماً، وعيّن أماكنها وأقدارها بدقة فائقة تثير الإعجاب، ويمتاز الكتاب برسومه الملونة للأبراج وبقية الصور السماوية، وقد مثلها على هيئة الأناسي والحيوانات. حصل الصوفي على تقدير من ولاة الأمر في بغداد، وكان صديقاً للملك عضد الدولة البويهي، أحد ملوك بني بويه، وبنى له الخليفة مرصداً خاصاً للقيام بأبحاثه الفلكية، ولقي عنده التقدير الكبير لـ3 أسباب وهي شهرته العلمية بين علماء عصره، ولأنه كان معلمّاً لكثيرين من قادة البلاد، والسبب الثالث نقده البناء لعلماء اليونان. ويعتبر كتاب "الكواكب الثابتة" أحد الكتب الرئيسية الثلاثة التي اشتهرت في علم الفلك عند المسلمين، أما الكتابان الآخران فأحدهما لابن يونس والآخر لألغ بك، ويعتبر المؤرخين وأشهرهم جورج سارطون أن الصوفي من أهم وأكبر علماء الفلك المسلمين. وللصوفي عدة كتب أخرى هي "الأرجوزة في الكواكب الثابتة، والتذكرة، ومطارح الشعاعات، والعمل بالإسطرلاب، وصور الكواكب الثماني والأربعين"، ونسخت العديد من المكتبات والجامعات الأوربية والأمريكية بعضاً من هذه المؤلفات، وتوفي الصوفي عام (903م/986هـ).