حجم السلع التي تستوردها المملكة ضخم جداً، وتجاوز حاجز ستمائة مليار ريال العام الماضي، ويتطلب فسحها جهداً كبيراً وإمكانيات ضخمة بشرية وتقنية للوقوف على مستوى جودتها، وثبوت عدم وقوع أضرار منها، ويتبعها بعد ذلك متابعة مستمرة للتأكد من عدم وجود أي خلل فيها، سواء بالتخزين أو ظهور آثار ضارة لاستخدامها، قد لا تكون معلومة أو معروفة علمياً وجرى تحديث المعلومات حولها، أو عدم استخدامها من قِبل الجهة التي استوردتها للتصنيع، أي أنها لا تباع للمستهلك مباشرة، بل استُوردت لأعمال صناعية.