×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم القصيم يفعل «الجزاءات» المعززة للانضباط المدرسي

صورة الخبر

ساد الهدوء الحذر مخيّم عين الحلوة أمس، بعد اغتيال العميد في قوات الامن الوطني الفلسطيني جميل زيدان أول من أمس قرب منزله في المخيم. وعلى رغم الدعوات التي وجّهت للإضراب إدانةً لجريمة الاغتيال، رفضت عائلة زيدان اقفال المؤسسات والمدارس، مشددة على «أمن واستقرار المخيم». ومن المقرر أن يتم تشييع زيدان ظهر اليوم. ونقلت وكالة «الانباء المركزية» عن مصدر «فتحاوي» ان مقنعين اغتالا زيدان وتواريا في ازقة قريبة من حي الطوارئ في المخيم. واتهمت حركة «فتح» جهات محددة ومعروفة لديها داخل المخيم باغتيال زيدان. وقرّرت لجنة المتابعة الفلسطينية للقوى الاسلامية والوطنية في بيان بعد اجتماع طارئ في مسجد النور «تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة القضية وكشف ملابساتها». ودعت إلى «معرفة الجناة وتسليمهم الى السلطات المختصة ومنها الى السلطات اللبنانية، وتم الاتفاق على تفعيل دور القوى الامنية المشتركة الفلسطينية». ودانت النائب بهية الحريري الجريمة، معتبرة أن «هناك أيدي تريد الفتنة والخراب للمخيم وأهله تقف وراء هذه الجريمة وما سبقها من اغتيالات». وعزّت «عائلة الشهيد زيدان وقيادتي فتح والأمن الوطني الفلسطيني»، مثمنة «الدرجة العالية من الوعي الذي أبدته العائلة والقيادة الفتحاوية وأهلنا في المخيم». واعتبرت أن «هذا الوعي يقطع الطريق على ما ترمي اليه الجريمة من اهداف في تفجير الوضع الأمني في المخيم ومن خلاله صيدا». واتصلت بقائد الأمن الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب وقياديين في حركة «فتح» ومنظمة التحرير معزية. وكان ابو عرب اتهم «حفنة من المأجورين والعملاء بالوقوف وراء جريمة تهدف الى توتير امن المخيم». والتقت الحريري مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» لدى لبنان ابو عماد الرفاعي الذي قال بعد اللقاء: «أكدنا الحياد الفلسطيني الايجابي، خصوصاً أن هناك محاولة لزج الفلسطيني في أتون الصراعات في المنطقة». وزار الرفاعي، الرئيس السابق لبلدية صيدا عبدالرحمن البزري الذي أبدى ارتياحه الى «الوضع الأمني في صيدا ومحيطها»، معتبراً أن «المرجعية الأمنية هي للدولة وحدها». ودان «التنظيم الشعبي الناصري» في بيان جريمة اغتيال زيدان التي «تصب في إطار مخططات تفجير الأوضاع في لبنان ونشر الفوضى». ودانت حركة «حماس» المحاولة «الاثمة لاثارة الفتنة داخل المخيم خدمة لاجندات خارجية»، فيما وصفت مؤسسة «شاهد» زيدان بأنه «كان يتمتع بسمعة طيبة في رأب الصدع والمصالحات السياسية والاجتماعية في المخيم». لبنانميشالالحريريسعد الدينسليمان