×
محافظة المنطقة الشرقية

بوتين يلتقي يلدريم في موسكو

صورة الخبر

توقعت شركة المبادلة للتنمية (مبادلة)، تجهيز أول منشأة لتصنيع أجزاء محركات الطائرات في أبوظبي بالتعاون مع شركة «رولز رويس»، بين عامي 2019 و2020، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من الاتفاقية المبدئية. وذكرت الشركة على هامش مؤتمر معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص «ميبا» في دبي، أمس، أنها تعمل حالياً على المرحلة الثانية من المنشأة المتطورة لتصنيع مكونات هياكل الطائرات «ستراتا»، بطاقة تبلغ ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي. إلى ذلك، تنطلق اليوم في موقع معرض الطيران في مدينة دبي الجنوب، فعاليات معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص، بمشاركة 460 شركة عارضة تمثل جميع نشاطات صناعة طيران رجال الأعمال، إضافة إلى 50 طائرة من طائرات رجال الأعمال. اتفاقية مبدئية وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في شركة المبادلة للتنمية «مبادلة»، حميد الشمري، إنه «تم الانتهاء من الاتفاقية المبدئية لتأسيس منشأة لتصنيع أجزاء محركات الطائرات في أبوظبي بالتعاون مع شركة (رولز رويس)». وأضاف الشمري لـ«الإمارات اليوم»، على هامش مؤتمر معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص «ميبا» في دبي، أمس «نحن الآن في مرحلة النقاشات التفصيلية، على أن نحدد في بداية العام المقبل المواعيد والموقع النهائي للمنشأة»، متوقعاً أن «يكون المصنع جاهزاً بين عامي 2019 و2020». وكانت «مبادلة» كشفت في يوليو الماضي عن خططها لتأسيس مركز صيانة معتمد في أبوظبي، فضلاً عن منشأة لتصنيع أجزاء محركات الطائرات في الإمارة. قدرة الشركة وفي رده على سؤال عن قدرة الشركة على بناء أول خط إنتاج للطائرات التجارية، قال الشمري، إنه «يتم حالياً تجيهز البنية التحتية، وعندما يكون الاستثمار مجدياً والعائد الاستثماري من بناء طائرة داخل الإمارات جيداً، فإننا نستطيع ذلك». وأوضح أن «هناك منافسة كبيرة وأي منافسة إضافية لا تساعد السوق حالياً، فالموضوع مرتبط بالتكاليف التصنيعية والتشغيلية»، مؤكداً أنه «إذا أصبح وضع السوق جيداً فإنه من الممكن أن تطرح الشركة منتجاً جديداً يمكن أن يكون تصنيع أجزاء طائرات كما هو حالياً، أو خط إنتاج لتصنيع وبناء الطائرات». وبيّن الشمري أن «(مبادلة) تعمل حالياً على المرحلة الثانية من المنشأة المتطورة لتصنيع مكونات هياكل الطائرات (ستراتا) التي ستكون ضعف حجم المصنع الحالي»، لافتاً إلى أن «المصنع الجديد سيدخل الخدمة بين عامي 2019 و2020». وذكر أن «الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد في المرحلة الثانية ستكون ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي». وأضاف أنه «بموجب الاتفاقات، سيتم العمل على تصنيع مكونات طائرات (إيرباص إيه 230) و(بوينغ 787)، إضافة إلى (طائرة بوينغ 777)»، مشيراً إلى أنه «عندما تبدأ عملية التسليم نستطيع أن نبحث في أشياء جديدة مع شركتي (إيرباص) و(بوينغ)». الطيران الخاص إلى ذلك، توقع الرئيس المؤسس لاتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «ميبا»، علي النقبي، «نمو قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال في السوق الإماراتية بنسبة 11% خلال العام الجاري، مقابل نسبة تصل إلى 9% في منطقة الشرق الأوسط ككل»، لافتاً إلى أن «معدلات النمو في المنطقة لاتزال تتخطى المتوسط العالمي». وبين النقبي أن «هناك 550 طائرة خاصة مسجلة في منطقة الشرق الأوسط بعائدات تصل إلى 570 مليون دولار سنوياً من المتوقع أن تصل إلى مليار دولار في عام 2020»، مشيراً إلى أنه «على عكس شركات الطيران التجارية، فإن الشركات الخاصة ورجال الأعمال لا يعلنون عن الصفقات التي يعقدونها خلال (معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص)». وأضاف أن «هناك محادثات جارية مع الشركات المصنعة لشراء طائرات جديدة خلال المعرض»، لافتاً إلى أن «الاتحاد يخاطب المزيد من الهيئات والسلطات في المنطقة لتعزيز البيئة التشريعية لعمل الطيران الخاص». تراجع في الطلب من جهته، قال رئيس شركة «إيرباص» لطائرات رجال الأعمال، بونوا دوفورج، إن «الشركة طرحت منذ بداية العام الجاري طائرتها المخصصة لرجال الأعمال (ACJ350)»، مشيراً إلى أن «لدى الشركة التزام واحد لشراء هذه الطائرة، وتجري مباحثات بخصوص طلبية أخرى منها خلال العام الجاري». وأوضح دوفورج أن «هناك 180 طائرة (إيرباص) لرجال الأعمال تعمل في السوق العالمية حالياً، منها 60 طائرة في منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «مستويات الطلب شهدت بعض التراجع مع انخفاض أسعار النفط إلا أن الطلب في المنطقة لايزال نشطاً». وكشف عن طلبية جديدة لطائرة من طراز «ACJ320neo» ليصبح مجموع الطلبيات العالمية لهذا الطراز ثماني طلبيات، تشمل ست طلبيات لـ«ACJ320new» وطلبيتين لـ«ACJ319neo»، مشيراً إلى أن «الشركة ستعرض طائرة رجال الأعمال من طراز (ACJ318)». منشأة جديدة بدوره، قال المدير التنفيذي والرئيس لشركة «جيتكس» لخدمات المناولة الأرضية، عادل مارديني، إن «الشركة ستفتتح اليوم منشأة جديدة لها في مبنى الطيران الخاص الجديد بمنطقة الطيران في مدينة دبي الجنوب، على مساحة تمتد نحو 1600 متر مربع مخصصة للصالات، فضلاً عن 50 ألف متر مربع لمواقف الطائرات»، مبيناً أن «انخفاض أسعار النفط عزز الطلب على طائرات رجال الأعمال الصغيرة والمتوسطة على عكس الطائرات الكبيرة».