×
محافظة المنطقة الشرقية

إنطلاق فعاليات مهرجان من أجل مكه الصيفي

صورة الخبر

سجلت الفترة المنقضية من عام 2015 نمواً متزايداً على صعيد مبيعات السيارات في الأسواق المحلية، بنسبة بلغت 13% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2014. وحملت تلك الفترة في مجملها نهجاً مغايراً من قبل مصنعي السيارات، بفئاتها المختلفة، تمثل في القدرة على تعزيز الكفاءة التشغيلية لمحركات السيارات، على صعيد القوة الحصانية والعزم، وترافق ذلك بصورة عامة مع تعزيز عامل الاقتصاد في استهلاك الوقود، وخفض معدلات استهلاكه، وهو أمر بات عنصراً ملحاً عند بحث المتعاملين عن سيارة جديدة، لاسيما بعد قرار تحرير أسعار الوقود الذي سيدخل حيز التنفيذ وفق الأسعار الجديدة لشهر أغسطس اليوم، وهو أمر قد يدفع المستهلك لإعادة النظر في نمط تفكيره الاستهلاكي عند شراء المركبة. وعلى الرغم من المحركات الهجينة والكهربائية التي تعد من أكثر الحلول عملانية على صعيد الرفق بالبيئة، فإن التكاليف التصنيعية المرتفعة لها، دفعت مصنعي السيارات حول العالم إلى مواصلة العمل على تطوير محركات الوقود الاحتراقي للسيارات، وبفئاتها المختلفة، وذلك تبعاً لسعاتها اللترية وعدد الأسطوانات لمحركاتها، ليشهد عام 2015 تحسناً ملحوظاً في تصنيع سيارات بمحركات قادرة على إنتاج معدلات مرتفعة من الاستطاعة الميكانيكية القوة ـ العزم، تزامنت مع القدرة التصنيعية على خفض معدلات استهلاك الوقود، ما مكّن محركات سيارات من قطع مسافات تراوح بين 8.7 كيلومترات و17.8 كيلومتراً بلتر من الوقود. وتُصنف فئات السيارات عموماً إلى 12 فئة تتمحور عبرها صناعة السيارات حول العالم، بدءاً من فئات هاتشباك، وصولاً إلى الشاحنات الرياضية والتجارية. ويتناول موضوعنا اليوم، أفضل طراز سيارة في كل فئة، من حيث القدرة على تسجيل أفضل معدل اقتصادي في استهلاك الوقود، وقدرة محركه على جعل السيارة تسير مسافة أطول من الكيلومترات بالاعتماد على لتر واحد من الوقود. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.