×
محافظة المنطقة الشرقية

ليبيا: الانسداد السياسي يدفع بخيار "حكم العسكر" إلى الواجهة بقلم: الجمعي قاسمي

صورة الخبر

نشرت  صحيفة جيروزاليم بوست تقريرا بعنوان الكلب المجنون وإيران، يحلل موقف المرشح لقيادة البنتاجون جيمس ماتيس، تجاه طهران. ويقول التقرير،  إن الجنرال جيمس ماتيس، الرجل الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وزيرا للدفاع، يؤمن أن هناك ثلاث قوى رئيسية تمنع الاستقرار في الشرق الأوسط، إيران ثم إيران ثم إيران. ماتيس، عندما كان رئيسا للقيادة المركزية، اعتبر أن الجمهورية الإسلامية هي البؤرة التي ينبغي أن يتمحور حولها تركيز مسؤوليته. ويصف ماتيس صباح كل يوم بالتحدي الجديد، ويرى أن هنالك حملة إيرانية منسقة لتوسيع نطاق نفوذها بالمنطقة. ماتيز كان ناقدا خفيا للصفقة النووية التي تم التوصل إليها مع إيران العام الماضي، التي تستهدف الحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف العقوبات. ويخشى ماتيز من أن يتسبب الاتفاق في شرعنة إيران كدولة نووية ناشئة، لكنه بالرغم من ذلك، يعتبر أن  الاتفاق يحقق العديد من الأهداف الأمريكية قصيرة المدى. وفسر ذلك قائلا، كان هناك خياران، العسكري، الذي كان يمكن تأجيله عام أو اثنين فحسب، أو الخيار الدبلوماسي الذي يستهدف تأجيل الخيار العسكري فترة أطول. ولفتت جيروزاليم بوست، إلى أن التحفظ الذي تبديه إدارة أوباما تجاه قرار الكونجرس تمديد العقوبات الأمريكية على طهران جراء أنشطة خبيثة لها في الشرق الأوسط لن يكون متواجدا في عهد دونالد ترامب. فريق الأمن القومي للرئيس المنتخب، الذي يتضمن ماتيس ومستشار الأمن القومي مايكل فلين،  يتسم بأنه يشجع تدخلا صارما ضد إيران، جراء استمرارها في تجربة صواريخ بالستية، وتمويلها المتصل لمنظمات مسلحة تحارب من أجلها بالوكالة. السؤال الأعظم الذي سيواجه الإدارة الأمريكية المقبلة، مفاده كيفية تكوين موقف متماسك من الأزمة السورية، مع الأخذ في الاعتبار الدعم الذي تقدمه طهران. وفي تقرير سابق عن اختيار ترامب لماتيس، قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، كما هو متوقع، اختار ترامب (الكلب المجنون) ماتيس وزيرا للدفاع. وأردفت، في  بعض الأمور، كالقضية الإيرانية، يحلق ماتيس مع الصقور،  في إشارة إلى نهجه الصارم الذي يرفض التفاوض مع طهران، وتحبيذه للحل العسكري. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)