×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد الفارس: إقرار قانون الجامعات الحكومية سيخفّف الضغط عن جامعة الكويت - جامعة

صورة الخبر

الدمام، لندن الشرق، أ ف ب دعت السعودية وقطر والإمارات وتركيا إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا. وأصدرت الدول الـ 4، بياناً مشتركاً دعت فيه إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا. وقال البيان «على مدى الأسابيع القليلة الماضية شهدنا إطلاق العنان الشديد للعدوان العسكري على حلب والمنطقة المحيطة بها مع عواقب وخيمة بحق المدنيين». وأضاف البيان، «التقارير تشير إلى أن مئات المدنيين قتلوا أو أصيبوا أو تضرروا من الهجمات المتواصلة على شرق حلب ولم تعد المستشفيات قادرة على علاج أولئك الذين نجوا من الموت». وأشار البيان إلى تدهور الوضع الإنساني في حلب بعدما باتت المستشفيات غير قادرة على علاج أولئك الذين نجوا من الموت. واستنكر أن يتم التعامل مع الأزمة السورية كما لو كان الأمر عادياً، موضحاً أن هذه الظروف المروعة تؤكد أن الدعوة لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة لها ما يبررها. وتابع البيان «مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الظروف المروعة، فإننا نعتقد بقوة أن الدعوة لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة له ما يبرره». والخميس الماضي وزعت كندا على أعضاء الجمعية العامة بالأمم المتحدة، مشروع قرار يطالب بـ «وضع نهاية فورية وكاملة لجميع الهجمات العشوائية وغير المتناسبة على المدنيين في سوريا». وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، «من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار في الجمعية العامة، 15 ديسمبر الجاري». ومنذ أكثر من أسبوعين، تتعرض المدينة لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة المئات، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساعي نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والميليشيات الإيرانية للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة. من جهته قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس إن تقدم قوات النظام السوري في مناطق شرق حلب لا يمثل «انتصارا للأسد» أو حليفه الروسي فلاديمير بوتين. وصرح جونسون لهيئة بي بي سي «أعتقد أنه من الخطأ التفكير أن ما يحدث في حلب أو غيرها من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في سوريا يمكن أن يشكل انتصاراً للأسد أو لبوتين». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المكاسب التي حققها الجيش السوري تشكل انتصاراً للأسد، أجاب جونسون «ما الذي سيفوز به». وأضاف «من المستحيل تصور أن ملايين الشعب السوري ستتصالح مع نظام يقوده الأسد.. هناك ملايين السوريين الذين لن يقبلوا هذه النتيجة وسيواصلون القتال، ولذلك فإن أفضل نتيجة للرئيس بوتين و الذين يدعمهم هو الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يبعد سوريا عن نظام الأسد».