رفع عضو مجلس الشورى "الدكتور عبدالله بن زبن الغبيوي" خالص شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز"، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" –حفظهم الله– على الثقة الملكية الكريمة بتمديد عضويته في مجلس الشورى لثالث دورة بعد أن عيّن عضواً في مجلس الشورى في دورته الخامسة. وعدّ "الغبيوي" هذه الثقةَ الملكية حافزاً له على بذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة الوطن الغالي، مبيناً أن عضوية مجلس الشورى تعد مسؤولية كبيرة، سائلاً الله أن يكون الجميع عند حسن ظن القيادة الرشيدة والمواطنين فيما يقومون به من أعمال في مجال إبداء الرأي والمشورة في العديد من المواضيع التي تحال إلى المجلس والتي تقع ضمن اختصاصاته. وأكد "د. عبدالله" على حرصه على بذل قصارى الجهد في تحقيق ما يصبو له الجميع، والعمل علي إنجاز ما يحال لهم من مواضيع على الوجه الأكمل. وقال: كما يعلم الجميع، فإن مجلس الشورى شريك رئيس وله دور مؤثر في صناعة القرار؛ مما أثمر عنه تطور في أداء الأجهزة الحكومية، وتحديث الأنظمة وتطويرها بحكم صلاحياته المنصوص عليها في نظامه، ودعمه لمسيرة التنمية الشاملة لتحقيق جميع ما حملته الرؤية 2030 من أسس وإستراتيجيات هامة سيعود نفعها بإذن الله على الوطن والمواطنين. وختم الدكتور "الغبيوي" حديثه لـ"سبق" بقوله: "لا يسعني إلا الدعاء لله عز وجل أن يكون التوفيق والنجاح حليف الجميع في مهام عملهم، وأن نكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن نحقق طموحات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما يصبو له المواطنون برئاسة رئيس المجلس معالي الشيخ "الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ"، وأن يحفظ الله بلادنا وقادتنا، وأن يديم على وطننا نعمة الاستقرار والأمن والرخاء". يذكر أن "د. عبدالله الغبيوي" يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة مانشستر في مجال الإعاقة البصرية الإكلينيكية وضعف النظر الشديد عام 2001م، وشهادة الماجستير من جامعة مانشستر في مجال البصريات الطبية وعلوم الرؤية عام 1997م، وشهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود. ويعمل عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود، وقد تدرج في العديد من المناصب الإدارية والأكاديمية في الجامعة؛ حيث عمل وكيلاً لكلية العلوم الطبية التطبيقية لمدة ست سنوات، ثم عميداً لها، حتى صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه عضواً في محلس الشورى في دورته الخامسة في عام 1430. كما عمل "د. الغبيوي" في العديد من اللجان الطبية المختلفة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والهيئة العامة للغذاء والدواء، وكذلك في الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ويعمل مستشاراً غير متفرغ في وزارة الصحة، كما أنه ساهم في تأسيس الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية، وترأس مجلس إدارته في دورتين متتاليتين، وله إسهامات عدة في مجال البحث العلمي في مجال طب العيون والبصريات الطبية، وله العديد من الأبحاث المنشورة في مختلف المجلات الطبية الأجنبية. كما أن له مشاركات مختلفة في الصحف المحلية عبر مقالات في مجالات عدة.