هو ليس هاشتاقاً من خلال موقع التويتر ولا أتمنى أن يكون كي لا يعري بعض عقول سنخجل منها عندما تبث آراءها، والغيور والمتوازن لن يقبل سطحيتها. (ماذا يعيب المرأة السعودية؟) أوردته عطفاً على سؤال للعامة تابعته ذات أمسية على روتانا خليجية في فقرة صوت الكنبة في برنامج (النشرة الـ....) وقد كان السؤال: ما الذي يميز المرأة السعودية؟ وأتمنى ألا تكون محصلة ما شاهدنا هي خيارات المذيع وانتقاءات لما أرادوا أن يحقق معنى الطرفة والنكتة، فالحقيقة أنها ضحكة سمجة سيتابعها قاص ودانٍ وتفاوت أجوبة رجالنا ما بين: لا يميزها شيء لا جمال ولا غيره، ومن به بعض إنصاف قال: يميزها حشمتها وحجابها!. وفي الواقع ومن قلب الحدث دعونا نراجع سوياً مميزاتها وعيوبها، بل سأورد عيوبها قبل مميزاتها والكلام ليس بلغة التعميم. من عيوب المرأة السعودية بزعمي أنها هي من أنجبت وربت للأسف أمثال هؤلاء الجاحدين ورعتهم ولما كبروا واشتد عودهم بكل بجاحة الدنيا تناسوها ليظهروا سوء صنيعها وخللها في التربية، ومن عيوبها أيضاً أنها تصر أن تجل الرجل وتعلي قدره حتى على نفسها ولو لم يكن يستحق ذاك العناء، نعم مشكلتها أنها خضعت ورضيت واستكانت لتكون مواطناً من الدرجة الثانية حتى داخل بيتها مما أوصلها للشعور أنها بلا نجاح ولا وجود ولا ثمرة إن لن يبارك صنيعها رجل، ومنهن من صدقت من قال لها إنها بخصوصيتها وتمسكها بحجابها مقيدة ومكبلة وعاجزة عن تحقيق شيء!، كما يعيبها طيبة صورتها عند نفسها كم مهمل وبلا نفع ولا فائدة بلا رجل، وفيهن من فهمن معنى القوة والضعف خطأ، وما بين متحجرات متجبرات باحثات عن القوة الزائفة، وأخريات سلبيات خانعات مستسلمات، وقد كان بإمكان إحداهن أن تصنع قوتها من ضعفها ذلك أن المرأة على قدر لا يستهان به من الذكاء والدهاء والفطنة والقدرة على التحليل والربط والحيلة إن لزم الأمر. .. وعن ما يميزها فيكفي صبرها وجلدها على هكذا أوضاع يرثى لها وحال عقيم في عقول حصرت أهميتها وقدرتها بوجه حسن أو جسد ممشوق، أو طبخ أو تحقيق رغبات الرجل وملذات دنياه، مع أن المستقبل سيشهد عدد النساء يفوق نصف المجتمع كما أنها هي من أنجب النصف الآخر، النساء أنجبن الرجال ولن يغدو آباء إلا بهن ولو لم يكن لها من المميزات إلا هذه لكفى. فباختصار بدونها لن يكون الرجل، فأصل الخليقة آدم عليه السلام وما سواه من رجال العالمين خرجوا من جسد امرأة .