أكد أحمد محمود ديدا حارس مرمى النادي الأهلي وبطل اللقاء بعدما تصدى لأكثر من كرة خطرة وأنقذ الفرسان من خسارة أكيدة على أرضهم وبين جماهيرهم أن المواجهة كانت قوية وصعبة مع فريق صيني هو بطل آسيا عام 2013، ولكن في النهاية الخروج بشباك نظيفة هو أفضل للأهلي، ويعطي آمالاً كبيرة في الإياب، حيث يحتاج الأهلي إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل الإيجابي. وأوضح ديدا أن طموح النادي الأهلي كان أكبر من التعادل السلبي، ولكن قدر الله وما شاء فعل، موضحاً أنه وزملاءه كانوا يعرفون جيداً مدى خطورة الفريق الصيني. وأكد ديدا أن طرد عبدالعزيز هيكل في الشوط الثاني من المباراة، لم ينقص من عزيمة فرسان الأهلي، في الاستمرار بقوة والحفاظ على نتيجة المباراة وعلى مرماه نظيفاً. وأشار ديدا إلى أن الفريق الصيني والفرق الآسيوية ككل تختلف بشكل كبير عن الفرق المحلية واتضح ذلك من سرعة لاعبيهم الواضحة في المباراة والتي تمكن دفاع الأهلي من وقف خطورتها. من جهته، قال نجم فريق غوانغزهو الصيني، البرازيلي باولينيو إن فريق الأهلي كان جيداً في معظم أوقات المباراة، وحافظ على نظافة شباكه وقاتل بكل قوة، ولعب بشكل دفاعي واضح، خاصة في الحصة الأولى من المباراة. وأضاف: ننتظر مباراة الإياب التي ستكون على ملعبنا، ولكن علينا أن نستعد لها جيداً خاصة وأن الفريق الإماراتي ليس بالسهل ولا يمكن الفوز عليه بسهولة. وأعتبر أحمد حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن نتيجة المباراة كانت منطقية للفريقين وأن الأفضلية كانت للأهلي خاصة في الشوط الثاني، لكن الأهلي سيعوض بإذن الله في لقاء الإياب بالصين. وتحدث حماد عن نظام البطولة وأكد ان الفريق الصيني أنهى موسمه السبت الماضي وفاز باللقب أي انه أكثر جاهزية من الأهلي الذي بدأ موسمه قبل 3 أشهر، لذلك من الطبيعي ان تكون جاهزية فريق غوانغزهو أكبر. وأكد ان الصعوبات الأخرى التي سيعاني منها الأهلي هي السفر الطويل إلى الصين، كاشفاً ان الأهلي واجه أمس فريقاً بطلاً والتعادل معه ليس نتيجة سيئة للغاية وخصوصاً انه كان صفر-صفر.