×
محافظة الرياض

مكتبة الملك عبد العزيز تستضيف اللقاء السابع للفهرس العربي الموحد

صورة الخبر

واصل فريق المنامة صدارته لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم م جولته الثامنة وذلك بعد فوزه على الحد بهدف دون مقابل رافعا رصيده الى 16 نقطة من 8 مباريات، وبقي الحد على ر صيده السابق 10 نقاط، وسجل للمنامة لاعبه المتألق عيسى موسى ناجي في الدقيقة 61 وهو الهدف الشخصي الخامس له الموسم الحالي، وهو ما جعله يأتي بعد زميله المحترف ايفرتو ن صاحب التسعة أهداف، قاد المباراة الحكم عيسى عبد الله. المباراة من الناحية الفنية جاءت متوسطة المستوى على مدار شوطيها وأيضا متكافئة من الناحية الفنية وحفلت ببعض الفرص الممكنة التسجيل، وكان الدفاع القوي مميزا للفريقين على مدار الشوطين، علما بأنهما دخلا للقاء بأمل الفوز، مدفوع كل منهما بنصر من الجولة السابعة، ولذا هما رميا بأوراقهما الأفضل من البداية، لكن المنامة كان الأشطر لخطف نقاط المباراة الثلاث. المتابعة الميدانية للشوط الأول ليس فيها افضلية لفريق على آخر ، وفترة جس النبض لم تطول كثيرا، لأن كلا الفريقين كان يبحث عن هدف مبكر يربك به حسابات خصمه، ولذا كان عيسى غالب (المنامة) يبحث عن اصطياد هدف في مرمى زميله عباس أحمد حين ارسل كرة من بعيد في الدقيقة السابعة، ولكن عباس كان حذرا ولم ( يلدغ من ذات الجحر مرتين)، لأن غالب عملها معه من قبل، حين سجل في مرماه هدفا من بعيد قبل عدة مواسم، وهذه المحاولة تركت صداها لدى لاعبي الحد فقد حاول المحترف النيجيري أوروك أن يصيب مرمى أشرف (16)، ثم كانت محاولة لزميله حمد الشيخ (21) وفي الحالتين كانت الكرة تعتلي عارضة المنامة، ولأن الانطلاقات الحقيقية تأتي غالبا من الأطراف فقد كاد عيسى موسى ناجي لاعب المنامة أن يصيب شباك الحد عبر دخوله لمنطقة الجزاء، إلّا أن المخضرم عباس أحمد تمكن من اصطيادها (24)، وبدا الأمر وكان الأفضلية في الاستحواذ لفريق المنامة، وكذلك الفرص الأخطر، فكانت الفرصة الحقيقية لهدافه ايفرتون التي ردها القائم، وكأنه يقف الى جانب عباس أحمد (28)، وعاد ايفرتون ليشكل خطورة على صندوق الحد، وتسبب تداخل الحارس عباس أحمد بسقوطه، وهو ما جعل المناميون يطالبون بركلة جزاء، إلّا أن عيسى عبد الله (الحكم) كان له رأي آخر وأمر باستمرارية اللعب (30)، وأشعرت هذه الفرص الحداوية الذين كانوا وقتها يعتمدون على المرتدات أمام صلابة دفاع المنامة بقيادة لازارو، وجاءت الأوامر من السعدون (المدرب) لاعتماد التسديد من خارج الصندوق، فكان أشرف في مواجهة تسديدة المحترف أوتشي ا فردها على مرتين (36)، وكانت آخر محاولات الشوط رأسية دايو (41) بعد عرضية حمد الشيخ، ولكنها جاورت القائم الى الأوت. وقد كان من الطبيعي أن يزداد رتم اللعب في الشوط الثاني مع رغبة الفريقين في تصحيح الأخطاء والبحث عن نقاط الفوز، والبداية أيضا هنا كانت للمنامة، وكأنه يحمل هم المبادرات الهجومية، فكاد عيسى غالب أن يسجل ولكن عباس أيضا يمنع هدفا عن مرماه (54)، ومن بداية انطلاقة الشوط كانت أفضلية الاستحواذ و السيطرة في منطقة المناورة للاعبين المنامة، وهو ما ترك فراغات لدى فريق الحد، وأعتقد أن عيسى موسى ناجي تمكن من تسجيل هدف السبق في الدقيقة (61). وقد للهدف تأثيره على لاعبي الفريقين فصار الحد يبحث عن التعديل، والمنامة يبحث عن التعزيز، فكانت هناك فرصة بعد دقيقة من هدف ناجي عبر أوتشي خرجت جنب القائم (62)، وعاد بعد اربع دقائق (66) ليسدد ولكن القائم كان له بالمرصاد، وكأنه يلعب مع المنامة! كان المنامة بعد الهدف يعمل على تحصين دفاعه وضيق المسافات مع محاولات جادة للاعبي الحد، فكانت الفرصة الأخطر لحامل اللقب في الدقيقة (82) عبر المحترف الأردني محمد الداود الذي لم يحسن التعامل مع الكرة التي وصلته وهو على بعد أمتار، وتبعها أوتشي بفرصة جاورت القائم (90+2)، بينما أنقذ محمد الداود مدافع الحد كرة عباس السوري (87)، لتنتهي المباراة للمنامة بهدف.