منى سالم(ضوء):أخيراً وجد تنظيم داعش من يرد عليه بالمثل،حيث تسرد وحيدة محمد عدد المرات التي جرى فيها تفجير منزلها . السيدة التي تصف نفسها بربة المنزل، تعرف أيضاً باسم أم هنادي، تحمل السلاح وتقود مجموعة من المقاتلين لمحاربة تنظيم "داعش"، حيث قاتلت أم هنادي في السابق ضد تنظيم القاعدة أيضاً. أم هنادي فقدت زوجها الأول وكذلك الزوج الثاني خلال هجمات للتنظيم المتطرف الذي قتل والدها وثلاثة من أشقائها. وعلى صفحتها بموقع "فيسبوك" تنشر أم هنادي هذه الصور القاسية، حيث أطلعنا مقاتلوها على هذا الساطور الذي يقولون إنه استخدم لقطع رؤوس مقاتلي "داعش". الجنرال جمعة عناد قائد العمليات القتالية في محافظة صلاح الدين. وفي الأسبوع الماضي شاركت أم هنادي والمجموعة التي تقودها في معركة دحر مقاتلي "داعش" من بلدتها شرقاط، وهذا ما خلفه التنظيم المتطرف.، عدة ألغام وبعض جثث مقاتليه. يروي لنا هؤلاء الأطفال معاناتهم في ظل سيطرة "داعش" على منطقتهم.بحسب الأنباء