وصف مدرب النجوم السابق جمال بالهادي ما يحدث في الملاعب السعودية خصوصاً موضة إقالة المدربين بالمؤسف وقال قبل مغادرته إلى بلاده تونس تقبلت برحابة صدر قرار الاستغناء عن خدماتي والمدرب المحترف يتوقع مثل ذلك، وما يحدث في الكرة السعودية شيء مؤسف فالمدرب يتحمل تبعات تقصير الإدارة واللاعبين لذلك يقع ضحية بإلغاء عقده، وبالتالي ردود الفعل تكون لإرضاء الجماهير وإخلاء الإطراف الأخرى من مسؤولياتهم، وعلاقتي مع النجوم مبنية على الاحترام والتقدير بغض النظر عن المغادرة أو البقاء وتركت ورائي فريقاً جاهزاً لكسب التحديات وتحقيق طموحات الجماهير مع المدرب الشاب فهد العشوان الذي عمل معي مساعداً بكل صدق وتفانٍ وهو مدرب سيكون له شأن في المستقبل وسيكسب الرهان في بقية المشوار. وأضاف: عملت في ظروف صعبة لضعف الإمكانيات المادية وعدم القدرة على جلب انتدابات في العديد من المراكز والفريق كان يعيش فترة انتقالية ما بين العام الماضي والموسم الحالي لانتقال العديد من اللاعبين وبالتالي كانت هذه الظروف عائقاً في طريق العمل وتحقيق الأهداف وعلى الرغم من ذلك قمنا بمجهودات كبيرة رفقة بقية الجهاز الفني والطبي والإداري واجتهدنا مع اللاعبين المتاحين والإمكانيات المتواضعة فكانت المسيرة ناجحة الى حد بعيد وعلى يقين بأن أداء الفريق سيتحسن والفريق بوسعه تقديم الأفضل مستقبلاً بشرط توفر الاحتياجات المطلوبة. واختتم حديثه بالقول: اجتهدت وعملت بتفانٍ وسعيد بتجربتي في السعودية مع النجوم والطائي وأبها والجيل ولن أنسى الشعب السعودي الذي غمرني بمحبته وشعرت بارتياح كبير بفضل التعامل الرائع الذي لقيته من اللاعبين والجماهير.