أظهر مسح للقطاع المصرفي الإسلامي، أن البنوك الإسلامية تتجه تدريجياً نحو التمويل الذي ينطوي على مسؤولية اجتماعية من الطاقة المتجددة، إلى تمويل المشروعات متناهية الصغر، ما يساعد على إطلاق مصادر تمويل جديدة للمشروعات الصديقة للبيئة. وتطور القطاعان بشكل منفصل عن بعضهما بعضاً، لكن المشروعات الخضراء قد تستفيد من طرق أبواب المصارف الإسلامية في دول مثل الإمارات العربية المتحدة وماليزيا. وتتوقع موديز انفستورز سرفيس أن يصل حجم إصدار الصكوك الإسلامية إلى 70 مليار دولار هذا العام، مقارنة مع أكثر من 80 مليار دولار للسندات الخضراء. وتتزايد أهمية التمويل الأخضر بالنسبة للبنوك الإسلامية الساعية إلى التنويع بعيداً عما يقدمه نظراؤها التقليديون، حسبما قال المجلس العام للبنوك والمؤسسات الإسلامية الذي يتخذ من البحرين مقراً، في تقرير. وأبرز نحو ثلث البنوك الإسلامية الصغيرة انكشافاً متواضعاً على قطاعات الطاقة المتجددة والخضراء مقارنة مع 15.5% بين البنوك الإسلامية الكبرى. وفي ماليزيا، طرح بنك محلي رهونا عقارية خضراء لتسهيل تنصيب أنظمة تعمل بالطاقة الشمسية، في حين يقوم بنك إسلامي في الأردن بتطوير بدائل للقروض المتوسطة الأجل. (رويترز)