×
محافظة المنطقة الشرقية

الخامري : فرع الهيئة بالمدينة نفذت العديد من البرامج والأعمال التوعوية والأنشطة الميدانية خلال الستة أشهر الماضية

صورة الخبر

  تلقت الحكومة الفلبينية انتقادات لاذعة بسبب واقعة تهريب فتاة فلبينية تُدعى "فاطمة" للمملكة، رغم أن عمرها لم يتجاوز الـ13 عامًا وعملها لدى إحدى أسر المملكة، وذلك بعد تسفيرها عبر أحد المكاتب غير المرخصة لتوظيف العمالة الفلبينية في الخارج.   وقالت صحيفة "ميندا نيوز" الفلبينية، على موقعها الإلكتروني، إن مكتب التوظيف غير المرخص ترك "فاطمة"، التي جرى تهريبها منذ ثلاثة أشهر تقريبًا، في عهدة عائلة بالمملكة، إلا أن الفتاة تمكنت منذ نحو شهر من الهرب وتقيم حاليًا عند موظفة بالسفارة الفلبينية تُسمى "باهيا كالينجا"، على حد قول الصحيفة.   وطالبت الصحيفة الحكومة الفليبينية باتخاذ مجموعة من الخطوات التي تضمن حقوق الفلبينيين الراغبين في العمل بالخارج، ومن خلال القنوات المشروعة وليس المكاتب غير المرخصة.   وركزت على ضرورة محاربة الفقر الذي استشرى بين الفلبينيين ودفع الكثيرين من صغار السن من أمثال "فاطمة" للجوء للسفر للخارج من أجل جلب المال. وبحسب الصحيفة، فإن هناك ما بين 30 أو 40 مليون فلبيني يعيشون تحت خط الفقر وبحاجة لمساعدات حكومية عاجلة من أجل تغطية احتياجاتهم الأساسية.   وشنَّت هجومًا حادًا على مسألة مكاتب التوظيف غير المرخصة التي انتشرت في الفلبين في الآونة الأخيرة؛ نظرًا لكثرة الراغبين في السفر للعمل بالخارج، فضلا عن قضية عمالة الأطفال وقدمت "فاطمة" كنموذج.    وأكدت الصحيفة، أن ما حدث لفاطمة يجعل الكثيرين يتساءلون عن جدية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للقضاء على ظاهرة عمالة الأطفال الذين هم دون السن القانونية التي حددته الأمم المتحدة.