حققت قوات الشرعية تقدما جديدا في محيط العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس، بعدما حررت جبل بابين، والتباب المحيطة به وطرد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح منها، مكبدة المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، وذلك حسب الناطق الرسمي لمقاومة صنعاء عبدالله الشندقي. وقال الشندقي إن الميليشيات الانقلابية كانت تتحصن في هذه المواقع لاستهداف رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عبر قناصين، إلا أن قوات الشرعية شنت هجوما مباغتا على هذه المواقع إلى أن تمكنت من السيطرة عليها، واغتنام العديد من الغنائم شملت رشاشا عيار 23 وأربع معدات وثلاثة مدافع "آر بي جي"، وسبعة كلاشنكوف، ومجموعة من الذخائر. قتلى وجرحى وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ستة من أفراد المليشيات، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما جرح اثنان من رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وأكد الشندقي أن تحرير هذه المواقع يعتبر ذا أهمية قصوى لقوات الشرعية التي تواصل تقدمها، فيما الطرف الآخر يخسر مواقع متعددة في الكثير من الجبهات، موضحا أن صنعاء أصبحت محاصرة تماما، وأن صفوف الانقلابيين تشهد حالات انقسام واستسلام، وتراجعا وهروبا من المواقع، التي كانوا يسيطرون عليها في وقت سابق. عمليات تعز وفي محيط محافظة تعز تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية أمس، وقال مصدر في اللواء 17 مشاة، إن الجيش الوطني صد هجوما للمليشيات الانقلابية التي حاولت التسلل لانتشال جثث قتلاهم، مبينا أن قوات المخلوع والحوثيين قاموا بقصف مكثف على الأحياء السكنية وتحديدا أحياء بئر باشا وشارع الثلاثين، وأن القصف طال أيضا مواقع جبل هان وحدائق الصالح والضباب، فضلا عن تواصل الاشتباكات في محيط الدفاع الجوي. وبين المصدر أن المليشيات الانقلابية تعمل على استمرار سيطرتها على تعز، إلا أن قوات الجيش والمقاومة تواجههم بكل قوة، وتصد كل هجماتهم عبر مواقع وجبهات متعددة، وهناك أعداد كبيرة من القتلى في صفوف تلك المليشيات.